أسعار العقارات في ليماسول تتراجع مع تسجيل زيادات في لارنكا وبافوس
قال البنك المركزي القبرصي في تقرير يوم الثلاثاء إن المسار الصعودي لأسعار العقارات في قبرص يتباطأ، مع تباطؤ معدل الزيادة في الربع الأول من عام 2024.
وعزا التقرير التباطؤ إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك انخفاض الطلب من المشترين الأجانب، وارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري للمشترين المحليين، وزيادة نشاط البناء.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه، مع توقع أن تكون زيادات أسعار العقارات السكنية أكثر تواضعا.
بلغ متوسط مؤشر التوقعات لأسعار العقارات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة 60.6 نقطة في الربع الأول من عام 2024. ويمثل هذا الربع السابع على التوالي من الانخفاض عن أعلى مستوياته التاريخية في الربع الثاني من عام 2022.
كما سلط التقرير الضوء على الاختلافات في ديناميكيات السوق عبر المحافظات المختلفة.
ويبدو أن ليماسول حققت توازناً أفضل بين العرض والطلب، مما أدى إلى زيادة عدد الوحدات السكنية المتاحة للإيجار والشراء.
ومن المتوقع أن يحد هذا، إلى جانب انخفاض تكاليف البناء، من ارتفاع الأسعار في المنطقة.
في حين تشهد ليماسول زيادة في العرض لتلبية الطلب، تواصل لارنكا وبافوس رؤية إمدادات مقيدة وسط ارتفاع الطلب.
وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أسعار المساكن في بافوس وفاماغوستا (3.3% و2.6% على التوالي)، لكنها تباطأت في ليماسول ولارنكا ونيقوسيا (0.3% و1.1% و0% على التوالي).
وعلى أساس سنوي، شهدت بافوس فقط تسارعاً في أسعار المساكن (زيادة بنسبة 7.1%)، في حين سجلت بقية المحافظات تباطؤاً (زيادات في نيقوسيا، وليماسول، ولارنكا، وفاماغوستا بنسبة 3.6%، و3.9%، و6.6%، و10.6% على التوالي).
وبحسب تقرير البنك المركزي، سجلت أسعار الشقق تباطؤا في الزيادات في جميع المحافظات باستثناء فاماغوستا، حيث تسارعت وتيرة الارتفاع.
وتحديداً، ارتفعت أسعار الشقق في نيقوسيا بنسبة 0.8%، وفي ليماسول بنسبة 3.7%، وفي لارنكا بنسبة 4.3%، وفي بافوس بنسبة 3.5%، وفي فاماغوستا بنسبة 10.7%.
وعلى أساس سنوي، شهدت أسعار الشقق تسارعاً في الزيادات في ليماسول ولارنكا وفاماغوستا (16.5% و18.1% و16.5% على التوالي)، في حين سجلت نيقوسيا وبافوس تباطؤاً (5.1% و21.4% على التوالي).
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.