قبرص على أهبة الاستعداد لإجلاء رعاياها من لبنان
الحكومة: مستعدون للمساعدة في إجلاء الرعايا اللبنانيين
وقال نائب المتحدث باسم الحكومة يانيس أنتونيو يوم الاثنين إن الحكومة مستعدة للمساعدة في إجلاء لبنان المحتمل .
وقال لصحيفة ” سايبروس ميل” “نحن مستعدون”، وأوضح أن مرافق البلاد “على أهبة الاستعداد” وفقًا لخطة “إستيا”، وهي الخطة القبرصية الحالية للتعامل مع عمليات الإجلاء الجماعي لمواطني الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة من الدول المجاورة.
وأضاف “إذا كانت هناك حاجة إلى مساعدة، فسنقدمها. لدينا الخبرة والبنية الأساسية اللازمة للقيام بذلك”.
جاءت تعليقات أنطونيو بعد زيارة نائب وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإدارية والموارد ريتشارد فيرما لقبرص في اليوم نفسه.
وقالت الحكومة الأميركية إن فيرما “زار منشآت لوجستية قبرصية رئيسية” وتم “إطلاعه على التخطيط الجاري لدعم إدارة الأزمات في المنطقة”.
وخلال جولته في المنطقة، زار فيرما أيضًا العاصمة اللبنانية بيروت، حيث ناقش مع سفارة بلاده هناك “الدعم للمواطنين الأميركيين في بيئة أمنية معقدة وسريعة التغير”، فيما التقى أيضًا وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب.
وستكون محطته التالية مدينة أضنة في جنوب شرق تركيا، حيث سيزور قاعدة إنجرليك الجوية الأمريكية “لمراجعة الموارد اللوجستية المتاحة لدعم احتياجات الاستعداد للأزمات”.
لقد تم تفعيل خطة استيا من قبل، مؤخرا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، حيث فر مواطنو الاتحاد الأوروبي ودول ثالثة من البلاد بعد الهجوم .
وتتضمن الخطة أن تعمل قبرص كمركز لمواطني الدول الثالثة الفارين من دولة مجاورة قبل إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
وعادة ما يتم تنظيم رحلات طوارئ إضافية بهدف زيادة عدد الأشخاص الذين يمكن إجلاؤهم إلى قبرص، قبل نقلهم إلى بلدانهم الأصلية.
وتتحول الخطة إلى العمل عندما تطلب دول أخرى استخدام قبرص كمركز لعمليات الإجلاء، حيث يمر عبرها مئات أو آلاف الأشخاص .
وعندما تم إجلاء السودانيين في إبريل/نيسان من العام الماضي، وصل إجمالي 2611 شخصاً إلى قبرص، في حين من المعروف أن أكثر من ألف شخص وصلوا من إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول.
وكانت الحكومة القبرصية قد قالت في نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنها قادرة على التعامل مع النازحين من لبنان وإسرائيل والمنطقة على نطاق أوسع إذا تصاعد العنف في المنطقة.
ومنح الوزراء الإسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوم الأحد الضوء الأخضر لاتخاذ قرار بشأن “طريقة وتوقيت” الرد على الضربة التي ألقت إسرائيل والولايات المتحدة مسؤوليتها على الجماعة الإرهابية اللبنانية.
توعدت إسرائيل بالرد على حزب الله في لبنان، وضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في جنوب لبنان خلال نهار الأحد، وقيل إنها قصفت مواقع هناك بعد منتصف ليل الاثنين بقليل، في حين استعد لبنان للرد الإسرائيلي المتوقع وسارع الدبلوماسيون إلى منع الصراع من التفاقم.
ونفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، الذي وصفه خبراء دوليون بأنه كان خطأ وكان يهدف إلى استهداف المقار الإسرائيلية في المنطقة، وليس السكان الدروز البالغ عددهم عشرة آلاف نسمة، وهم يتحدثون اللغة العربية.
بقلم توم كليفر
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://cyprus-mail.com/2024/07/29/cyprus-on-stand-by-for-evacuations-from-lebanon/
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.