تفعيل خطة لمواجهة أزمة الهجرة المحتملة في لبنان
قال نائب وزير الهجرة نيكولاس يوانيدس يوم الثلاثاء إن خطة تسمى “نافكراتيس” تم تحديثها لتدفقات الهجرة في حالة حاجة قبرص إلى أن تصبح نقطة اتصال آمنة للنازحين بسبب الوضع المتفجر في لبنان والمنطقة الأوسع.
وأضاف أن خطة إدارة الأزمات في استيا موجودة منذ بضعة أسابيع الآن.
“نحن نتابع ما يجري في منطقتنا، ولكن للأسف التطورات سلبية”.
وفي حديثه في بودكاست Philenews، قال يوانيدس إن وكالة الوزارة تستعد للتعامل مع أزمة الهجرة بخطة مزدوجة، وأضاف: “بالطبع نأمل في تهدئة الوضع”.
وقال يوانيدس “في حال وقوع أزمة في لبنان، سيتم تنفيذ خطة للاتحاد الأوروبي لإجلاء المواطنين الأوروبيين ومواطني الدول الثالثة من المنطقة عبر قبرص”.
وأضاف أن هذا الأمر لا يرتبط بقضية اللجوء بل بتقديم “البنية الأساسية لبعض الدول حتى يتمكن هؤلاء الأشخاص من العودة إلى بلدانهم الأصلية عبر قبرص”.
سيتم تناول التدفقات المحتملة للأشخاص الذين يطلبون اللجوء في جمهورية قبرص من خلال خطة نافكراتيس التي “تم تحديثها”.
وقال يوانيدس إن وكالة الوزارة مستعدة للتعامل مع أي أزمة.
وأضاف أن التخطيط لا يمثل أي مشكلة هجرة دائمة، وأن حركة النازحين ستنتهي خلال يومين على الأكثر.
وأشار إلى أنه “بطبيعة الحال، ليس لدينا القدرة على استضافة عشرات الآلاف من الأشخاص”.
وأضاف يوانيدس أنه “فيما يتعلق بالتدفقات المهاجرة، هناك إجراءات محددة يتم اتباعها”.
وقال إن الإجراءات التي نفذتها الحكومة منذ أبريل أدت إلى تقليص عدد المهاجرين الواصلين إلى الجزيرة، حيث توقف تماما وصول المهاجرين الواصلين عن طريق البحر.
وقال يوانيدس “لدينا تدفقات صفرية عن طريق البحر وهذا يمنحنا القدرة على تسريع الإجراءات” لفحص طلبات اللجوء.
وأضاف أن الإجراءات أدت أيضًا إلى الحد من أعداد المهاجرين في مراكز الاستقبال.
وفي إشارة إلى اجتماع الأربعاء مع نظيره الأميركي، قال يوانيدس إن هذا اجتماع تم التخطيط له منذ فترة وأنهم سيناقشون القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتتواصل وكالة الوزارة أيضًا مع مؤسسات الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة للتعامل مع قضية الهجرة.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://cyprus-mail.com/2024/07/30/plan-activated-for-possible-lebanon-migration-crisis/
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.