قبرص ستلعب دورا قياديا في عمليات الإجلاء وسط التوترات في المنطقة
وتعيش السلطات في الجمهورية حالة تأهب قصوى بعد تفعيل خطة “استيا” استعدادا للمساعدة في إجلاء المواطنين المحتملين من لبنان.
وقد تلقت الجمهورية بالفعل طلبات من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتسهيل إجلاء مواطنيها إذا لزم الأمر .
أبلغت وزارة الخارجية، الجمعة، جميع البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى قبرص، أنه تم تفعيل الخطة الوطنية الخاصة “إستيا”، التي تسهل استقبال وإعادة الرعايا الأجانب عبر الأراضي القبرصية، رداً على تصعيد الوضع في المنطقة .
أكد وزير الدفاع فاسيليس بالماس التزام قبرص بمساعدة الدول الصديقة إذا دعت الحاجة إلى ذلك، مشددا على دور قبرص كدولة ديمقراطية تتمتع بموقع جيوسياسي مهم في المنطقة.
وأضاف “لدينا واجب والتزام تجاه الاتحاد الأوروبي والمواطنين الأجانب في المنطقة لإنشاء إطار تنظيمي وآليات حتى نتمكن، إذا لزم الأمر، من مساعدة هؤلاء الأشخاص على العودة إلى أوطانهم”.
وتطرق بالماس إلى المخاوف بشأن إمكانية انخراط قبرص في صراعات إقليمية، مؤكداً أن قبرص تظل تركز على الحلول السلمية والسياسية للعمليات العسكرية الجارية في المنطقة.
ودعا أيضا إلى الإفراج الفوري عن الرهائن ووقف إطلاق النار كخطوات أساسية نحو خفض التصعيد.
وردا على الانتقادات الداخلية، أكد بالماس على الدور القيادي الذي تلعبه قبرص في المنطقة على الرغم من صغر حجمها،
مشيرا إلى أن وجود القوات الدولية ، سواء كانت أميركية أو كندية أو ألمانية أو فرنسية، مرتبط فقط بجهود الإجلاء من لبنان، وليس بالعمليات العسكرية داخل قبرص.
وفيما يتعلق بالنشاط في قاعدة بافوس، قال وزير الدفاع إن التسهيلات المقدمة للدول الصديقة هي جزء من التدريبات الروتينية والاتفاقيات الثنائية، بما في ذلك التدريب الأخير مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن هذه الأنشطة تتوافق مع وضع قبرص كدولة ديمقراطية حديثة وتهدف إلى الاستعداد لعمليات حفظ السلام وغيرها من العمليات، وليس المشاركة العسكرية.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.