تظهر دراسة استقصائية أن الشركات والأسر القبرصية تواجه حالة متزايدة من عدم اليقين
تحسنت المشاعر الاقتصادية في قبرص في أغسطس/آب على الرغم من تزايد حالة عدم اليقين بين الشركات والأسر، وفقا لمسح أصدره أمس مركز الأبحاث الاقتصادية بجامعة قبرص.
ارتفع مؤشر الثقة الاقتصادية (ESI) بمقدار 1.5 وحدة مقارنة بشهر يوليو 2024، مدفوعًا بتحسن ثقة الأعمال في قطاعات الخدمات والبناء والتصنيع.
ومع ذلك، تراجعت معنويات المستهلكين بشكل أكبر، حيث أفادت الأسر بتدهور في أوضاعها الاقتصادية الأخيرة والمتوقعة في المستقبل، فضلاً عن انخفاض نواياها في عمليات الشراء الكبيرة.
وشهد قطاع الخدمات تحسناً في توقعات حجم الأعمال، في حين تعزز قطاع البناء للشهر الثاني على التوالي بسبب الاستجابات الأكثر إيجابية بشأن المشاريع الجارية وتقديرات التوظيف.
ويعود التحسن الذي شهده قطاع التصنيع إلى تحسن توقعات الإنتاج للربع المقبل.
وشهدت تجارة التجزئة انخفاضًا طفيفًا في المعنويات، مما يعكس تدهور الوضع الحالي وانخفاض تقديرات المبيعات للربع المقبل.
وارتفعت حالة التشاؤم لدى المستهلكين، مع تعديل التوقعات بشأن الوضع الاقتصادي للبلاد ومالية الأسر نحو الانخفاض.
ووصلت تصورات تحركات الأسعار على مدار العام الماضي إلى أعلى مستوى لها في عشرة أشهر، في حين تم تعديل التوقعات بشأن اتجاهات الأسعار المستقبلية نحو الارتفاع.
وسلط الاستطلاع الضوء على المخاوف المستمرة بشأن التوترات الجيوسياسية، وخاصة في الشرق الأوسط، والأسواق العالمية المتقلبة، والانتكاسات في مشاريع الاستثمار القبرصية الكبرى، وخاصة في البنية التحتية للطاقة.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.