إذا نسيت أن تأخذ معك زجاجة الماء اليوم، فقد تحتاج إلى التفكير مرتين قبل الخروج. وذلك لأن الماء المعبأ في الزجاجات البلاستيكية ليس بريئًا كما تظن.

ومن خلال شربه، تحصل أيضًا على بعض الجزيئات التي قد تكون ضارة بالصحة.

دعونا نلقي نظرة على المخاطر المختلفة الكامنة والتي تجعل النقاش حول سلامتهم يبرز إلى الواجهة مرارًا وتكرارًا، وفقًا لموقع vita.gr.

المواد البلاستيكية الدقيقة في الماء

تعتبر المواد البلاستيكية الدقيقة هي السبب الرئيسي وراء مخاوفنا الصحية.

أظهرت الأبحاث في كندا أن أولئك الذين يشربون الماء من الزجاجات البلاستيكية يشربون أيضًا حوالي 130 ألف جزيء من البلاستيك الدقيق كل عام.

من خلال ماء الصنبور، الكمية المقابلة هي 4000 جزيء.

المواد التي يمكن أن تنتقل من جدار البلاستيك إلى الغذاء والماء يمكن أن تنتقل إلى جسم الإنسان وتخلق مشاكل صحية طويلة الأمد بسبب آثارها السمية أو حتى المسببة للسرطان.

ومع ذلك، فإن الآثار الصحية طويلة المدى لتناول المواد البلاستيكية الدقيقة لا تزال قيد التحقيق.

يسمى نوع البلاستيك الذي يشكل المادة الأساسية لزجاجات المشروبات PET، وعلى الرغم من أنه يعتبر آمنًا بشكل عام، إلا أن بعض المواد الكيميائية يمكن أن تتسرب إلى الماء، خاصة عندما تتعرض الزجاجات للحرارة أو ضوء الشمس.

بشكل عام، هناك حاجة إلى الحذر لأنه عند تعرض الزجاجات البلاستيكية لدرجات حرارة عالية أو إعادة استخدامها، فإنها قد تتحلل بشكل أسرع وتطلق مواد كيميائية إضافية في الماء.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر التعرض للمواد الضارة وزيادة الآثار الصحية المحتملة.

المخاطر الصحية

مشاكل في الإنجاب

يمكن أن تعمل العديد من الزجاجات البلاستيكية كمثبطات للغدد الصماء، مما يؤثر على النظام الهرموني.

يمكن أن تؤثر الاختلالات الهرمونية على الخصوبة والصحة الإنجابية.

عند الرجال، تم ربط التعرض للمواد البلاستيكية بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون.

عند النساء، قد يساهم في خلل المبيض.

مشاكل النمو:

التعرض المتكرر للمواد الكيميائية الموجودة في العبوات البلاستيكية والزجاجات أثناء الحمل يمكن أن يؤثر على نمو الجنين، مما قد يؤدي إلى تأخر النمو ومشاكل سلوكية لدى الأطفال.

سرطان

ارتبط التعرض طويل الأمد لاضطرابات الغدد الصماء المرتبطة باستهلاك البلاستيك بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والبروستاتا.

مشاكل في الجهاز العصبي

تحتوي المواد البلاستيكية على مواد مضافة مختلفة، والتي يمكن أن تتسرب إلى الماء.

وقد يساهم بعضها في حدوث مشاكل صحية تؤثر على الجهاز العصبي، مما قد يؤدي إلى ضعف إدراكي واضطرابات عصبية.

التأثيرات على الجهاز المناعي

يمكن أن يؤثر التعرض للمواد البلاستيكية أيضًا على وظيفة الجهاز المناعي، مما يجعل الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وأمراض المناعة الذاتية.

اختر البدائل

لتقليل المخاطر المحتملة وتقليل الأثر البيئي، فكر في هذه البدائل:

زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام

اختر زجاجات المياه المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الزجاج أو الألومنيوم.

فهي متينة وقابلة لإعادة الاستخدام وخالية من الترشيح الكيميائي. ومع ذلك، تأكد من غسلها بانتظام.

مرشحات المياه

استثمر في فلتر مياه لمنزلك لتحسين جودة المياه وتقليل الحاجة إلى المياه المعبأة.

وفي الختام، ليس هناك حاجة للذعر، ولكن ليس هناك أي حاجة للرضا عن النفس.

هناك حاجة إلى المعلومات الصحيحة وتطبيق القواعد، أي الاستخدام الصحيح والأقل قدر الإمكان للمواد البلاستيكية في الحياة اليومية.

المصدر: SIGMA LIVE

تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.sigmalive.com/news/local/1250195/nero-poso-epikindyna-einai-ta-plastika-mpoukalia