تسجيل هزتين ارتداديتين في أعقاب زلزال بافوس

وشعر سكان قبرص بالزلزال، خاصة في منطقتي بافوس وليماسول.

وذكر هاتزيجورجيو أن مركز الزلزال كان في منطقة بحرية في قبرص، على بعد 18 كيلومترًا جنوب غرب بافوس، وعلى عمق 13 كيلومترًا.

وأشار إلى أن هذه المنطقة لها تاريخ من النشاط الزلزالي.

وقال إنه على مدى العقود الثلاثة الماضية، شهدت المنطقة ثمانية زلازل تراوحت قوتها بين 4.5 و5.2 درجة على مقياس ريختر.

وأوضح أن هذه المنطقة على وجه الخصوص هي المكان الذي يتصل فيه القوس القبرصي بالصدع التحويلي الذي يمتد جنوب بافوس حتى الشواطئ الشمالية غرب بوليس خريسوخوس.

وأكد هاتزيجورجيو أن هذا الزلزال كان ضمن النطاق المتوقع للنشاط الزلزالي الطبيعي لقبرص.

وعندما سئل عن الاستعدادات، نصح المدير بأن يتعرف الناس على التدابير المناسبة التي يجب اتخاذها أثناء وقوع الزلزال.

وأوصى بالرجوع إلى الدفاع المدني والنشرات الإرشادية للتوجيه.

وفي حال وقوع زلزال أقوى، أكد هاتزيجورجيو أن الأولوية يجب أن تكون للحفاظ على الذات. وأضاف: “إذا أنقذنا أنفسنا، فسوف نتمكن من مساعدة الآخرين”.

وأكد أنه خلال وقوع الزلزال فإن الأولوية القصوى هي البقاء على قيد الحياة، حيث لا يوجد وقت لأي شيء آخر، ويجب أن تكون ردود أفعالنا سريعة.

المصدر: In Cyprus

تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://in-cyprus.philenews.com/local/two-aftershocks-recorded-following-paphos-earthquake/