الشرطة في حالة تأهب قصوى تحسبا لامتداد الحرب إلى الشرق الأوسط
عززت قبرص إجراءاتها الأمنية في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل ، والذي جاء ردا على مقتل حسن نصر الله .
عقد مجلس الأمن القومي اجتماعا بالقصر الرئاسي، اليوم الأربعاء، لبحث رد الدولة على تصاعد التوترات الإقليمية.
قام المسؤولون بتفعيل خطة “إستيا” إلى أعلى مستوياتها، وتنفيذ تدابير شاملة لحماية المواطنين القبارصة والمصالح الأجنبية في الجزيرة.
وقال مصدر حكومي لـ”فيليليفثيروس” إن قوات الأمن تعمل بأقصى درجات الجاهزية، مع تكثيف المراقبة على الحدود البحرية والمنطقة العازلة.
وأضاف المصدر أنه تم وضع بروتوكولات أمنية إضافية للبنية التحتية الرئيسية، بما في ذلك المطارات والموانئ والمعابد اليهودية والمدارس الأجنبية والسفارات.
كما اتخذت السلطات ترتيبات لتمكين الواصلين اللبنانيين إلى أيا نابا من الحصول على تأشيرات عادية للدخول القانوني إلى قبرص.
وقال مسؤولون إن الشرطة تظل في حالة تأهب قصوى وتنسق مع مختلف الخدمات والبعثات الأجنبية في الجزيرة للتعامل مع التطورات المحتملة.
وأشارت الحكومة إلى أن ترتيبات إجلاء القبارصة في لبنان سوف تتحدد على أساس عدد الأفراد المحتاجين إلى المساعدة.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.