قانون مكافحة العنف والتحرش في العمل يشمل أيضًا المهاجرين غير الشرعيين – المناقشة في مرحلتها النهائية

تمت الموافقة على مشروع القانون المتعلق بالعنف والتحرش في مكان العمل في مرحلته النهائية،

حيث نجح البرلمان والسلطة التنفيذية في التغلب على الخلافات التي نشأت أثناء المناقشة، والتي تتعلق بحماية العمال غير القانونيين وغير المعلنين.

ويهدف النواب إلى عرضه على الجلسة العامة للتصويت عليه بحلول نهاية الشهر المقبل.

وقد جعلت لجنة العمل التشريعات المتعلقة بالعنف والتحرش في مكان العمل أولوية قصوى، حتى يكون لدى العمال أداة أخرى للإبلاغ عن مثل هذه السلوكيات دون خوف من العواقب.

وبدا ذلك واضحاً من أن مشروع القانون، رغم طرحه في منتصف شهر أكتوبر الماضي، قد وصل إلى مستوى متقدم إلى حد ما، حيث تمت مناقشته في معظم جلسات اللجنة.

وبشكل أساسي، بالإضافة إلى الأيام التي طلبت فيها السلطة التنفيذية تغطية بعض الثغرات التي تم تحديدها أثناء المناقشة، طرحت لجنة العمل الأمر للمناقشة وهي الآن في المرحلة النهائية، قبل عرضه على الجلسة العامة الهيئة للتصويت.

وتشير تقديرات أعضاء اللجنة إلى أنه من المتوقع أن يحدث هذا في نهاية فبراير أو بداية مارس.

حتى المهاجرين غير الشرعيين يتم تغطيتهم

يشار إلى أن هدف لجنة العمل كان طرح مشروع القانون أمام الجلسة العامة قبل نهاية العام، إلا أنه خلال المناقشة ظهرت بعض الثغرات والغموض في النص المعروض على النواب، مما دفع السلطة التنفيذية طلبت السلطة وقتًا للمضي قدمًا في التصحيحات.

ومن بين الثغرات حقيقة عدم وجود نص يغطي الأشخاص الذين يعملون بشكل غير قانوني أو غير منتظم أو غير معلن.

وكانت هذه نقطة نقاش، حيث أثار النواب وممثلو النقابات المخاوف خلال المناقشة.

كما أعرب ممثل مكتب مفوض الإدارة وحقوق الإنسان عن قلقه بشأن وجود ثغرة فيما يتعلق بهذا القسم من العمال، الذي طرح وجهة نظر مفادها أن هؤلاء الأفراد هم أيضا الأكثر عرضة للمعاناة من العنف والمضايقة في مكان عملهم عملهم.

وكانت وزارة العمل قد سجلت انشغالات الجهات المعنية بهذا الشأن وطلبت مهلة لتصحيح نصها.

وأخيراً، عادت الوزارة إلى لجنة العمل بنص منظم، تضمن أحكاماً محددة، تغطي هذه الثغرة التي كانت موجودة منذ المناقشة الأولية.

ويخلق مشروع القانون الذي تمت صياغته مجالاً لتطبيق التشريع في جميع أشكال التوظيف.

ومع ذلك، فإن الطريقة التي تمت بها صياغة مشروع القانون، بحيث تكون هناك تغطية حتى للعمال غير الشرعيين أو غير المعلنين، لا تترك مجالا للتعارض مع التشريعات الأخرى القائمة.

وهذا ما كان يشغل بال السلطة التنفيذية، التي قامت، بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، بصياغة مشروع القانون المقترح بناء على ذلك.

وكانت الحاجة إلى تغطية هذا الجزء من العمال واضحة أيضًا من حقيقة أنه من بين الوكالات التي دعت إلى إدراج الرعاية الاجتماعية ذات الصلة، كانت وكالة وزارة الهجرة، حيث أن نسبة كبيرة من العمال الذين يعملون إما في العمل غير النظامي أو غير المعلن عنه هو المهاجرين.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2025/1/22/817027/kaluptei-kai-paranomous-to-nomoskhedio-gia-bia-kai-parenokhlese-sten-ergasia-sto-teliko-stadio-e-suzetese/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *