وزارة الداخلية تنفي مزاعم “إلقاء المهاجرين في شوارع نيقوسيا”
قالت وزارة الداخلية القبرصية، الثلاثاء، نقلا عن بيانات، إن عدد طالبي اللجوء انخفض بشكل كبير خلال العامين الماضيين، بعد أن زعم رئيس بلدية نيقوسيا أن المهاجرين المفرج عنهم من منشأة احتجاز مؤقتة يتم “إلقاؤهم” في شوارع العاصمة .
قال رئيس بلدية نيقوسيا شارالامبوس برونتزو إن الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم من مركز استقبال المهاجرين في بورنارا تسببوا في “امتلاء العاصمة بالمهاجرين”.
وكان الوزير يرد بدوره على تصريحات وزير الداخلية الذي قال إن عدد السكان في منشأة بورنارا آخذ في الانخفاض.
وفي الواقع، أشار رئيس البلدية إلى أن عدد السكان في بورنارا آخذ في الانخفاض على وجه التحديد بسبب السماح للمهاجرين بالخروج إلى شوارع نيقوسيا.
لكن الوزارة سعت إلى دحض ادعاءات رئيس البلدية . فقد ذكرت على سبيل المثال أنه بين عامي 2022 و2024، انخفضت طلبات اللجوء الإجمالية بنحو 15800 طلب.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد العائدات بما يزيد عن 5000.
وأضافت الوزارة أن عدد المهاجرين الوافدين سيصل إلى 6100 مهاجر في عام 2024، بينما سيصل عدد العائدين إلى 10940 مهاجرا. وهذا يعني أن نسبة المغادرين إلى الوافدين ستصل إلى 179%.
وأضاف البيان أن “مركز بورنارا هو نقطة الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء، وليس منشأة إقامة دائمة”.
وقالت الوزارة إن ” حقيقة أن عدد المهاجرين الوافدين أصبح الآن محدودًا بنحو 300 مهاجر شهريًا هي السبب بالتحديد وراء إخلاء بورنارا وليس لها علاقة بتحويل طالبي اللجوء إلى نيقوسيا، كما أشار رئيس بلدية نيقوسيا”.
وأضافت أن مفتشي الشرطة ووزارة العمل كثفوا خلال العامين الماضيين عمليات التفتيش في أماكن العمل، حيث قاموا بحملات تفتيش على الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بشكل غير قانوني في قبرص. ويتم القبض على هؤلاء الأشخاص ثم ترحيلهم.
وقالت الوزارة “نظرا لأن إدارة الهجرة والتعامل مع الهجرة غير الشرعية تتطلب مشاركة إدارات متعددة، بما في ذلك السلطات الحكومية المحلية، فمن المتوقع أن تكثف بلدية نيقوسيا أيضا عمليات التفتيش داخل حدودها القضائية”.
قالت وزارة الداخلية القبرصية، الثلاثاء، نقلا عن بيانات، إن عدد طالبي اللجوء انخفض بشكل كبير خلال العامين الماضيين، بعد أن زعم رئيس بلدية نيقوسيا أن المهاجرين الذين تم إطلاق سراحهم من منشأة احتجاز مؤقتة يتم “إلقاؤهم” في شوارع العاصمة.
قال رئيس بلدية نيقوسيا شارالامبوس برونتزو إن الأشخاص الذين تم إطلاق سراحهم من مركز استقبال المهاجرين في بورنارا تسببوا في “امتلاء العاصمة بالمهاجرين”.
وكان الوزير يرد بدوره على تصريحات وزير الداخلية الذي قال إن عدد السكان في منشأة بورنارا آخذ في الانخفاض.
وفي الواقع، أشار رئيس البلدية إلى أن عدد السكان في بورنارا آخذ في الانخفاض على وجه التحديد بسبب السماح للمهاجرين بالخروج إلى شوارع نيقوسيا.
لكن الوزارة سعت إلى دحض ادعاءات عمدة المدينة. فقد ذكرت على سبيل المثال أن طلبات اللجوء انخفضت بنحو 15800 طلب بين عامي 2022 و2024.
وفي الوقت نفسه، ارتفع عدد العائدات بما يزيد عن 5000.
وأضافت الوزارة أن عدد المهاجرين الوافدين سيصل إلى 6100 مهاجر في عام 2024، بينما سيصل عدد العائدين إلى 10940 مهاجرا. وهذا يعني أن نسبة المغادرين إلى الوافدين ستصل إلى 179%.
وأضاف البيان أن “مركز بورنارا هو نقطة الاستقبال الأولى لطالبي اللجوء، وليس منشأة إقامة دائمة”.
وقالت الوزارة إن “حقيقة أن عدد المهاجرين الوافدين أصبح الآن محدودا بنحو 300 مهاجر شهريا هي السبب بالتحديد وراء إخلاء بورنارا وليس لها علاقة بتحويل طالبي اللجوء إلى نيقوسيا، كما أشار رئيس بلدية نيقوسيا”.
وأضافت أن مفتشي الشرطة ووزارة العمل كثفوا خلال العامين الماضيين عمليات التفتيش في أماكن العمل، حيث قاموا بحملات تفتيش على الأشخاص الذين يعيشون أو يعملون بشكل غير قانوني في قبرص. ويتم القبض على هؤلاء الأشخاص ثم ترحيلهم.
وقالت الوزارة “نظرا لأن إدارة الهجرة والتعامل مع الهجرة غير الشرعية تتطلب مشاركة إدارات متعددة، بما في ذلك السلطات الحكومية المحلية، فمن المتوقع أن تكثف بلدية نيقوسيا أيضا عمليات التفتيش داخل حدودها القضائية”.
وردًا على بيان وزارة الداخلية، أصدر العمدة ردًا مكتوبًا أكد فيه على التحديات التي تواجهها نيقوسيا بسبب قضية الهجرة المستمرة.
وأقر بالتحسينات في إدارة طلبات اللجوء، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ خطوات للحد من تأخير المعالجة. ومع ذلك، أكد أن قضايا اللجوء غير المحلولة ووجود أفراد غير موثقين لا تزال تشكل قضايا مهمة.
وطرح رئيس البلدية عدة أسئلة على الوزارة، متسائلا عما إذا كان يتم الاحتفاظ ببيانات دقيقة حول أماكن إقامة طالبي اللجوء، وما إذا كانت هذه الإقامات تتوافق مع المعايير القانونية والصحية، وما إذا كانت هناك آليات موجودة للكشف عن المطالبات المتعددة باستخدام نفس العنوان.
وأشار إلى أنه في حين أن تخفيف الازدحام في بورنارا كان تطوراً إيجابياً، إلا أنه لم يغير واقع الآلاف من المهاجرين وطالبي اللجوء الذين وصلوا على مدى العقد الماضي، مع بقاء العديد منهم في البلاد بشكل غير قانوني.
وفي معرض إبرازه لجهود بلدية نيقوسيا، قال رئيس البلدية إنها عززت إجراءاتها لمعالجة الاكتظاظ وظروف المعيشة دون المستوى المطلوب.
وتشمل هذه الإجراءات عمليات التفتيش الصحي والتحقق من المؤسسات الغذائية والأماكن السكنية. وتجري فرق خاصة عشرات عمليات التفتيش الأسبوعية بالتعاون مع الشرطة.
كما أكدت البلدية على دورها كمقدم رئيسي لخدمات التكامل للمهاجرين من خلال مركزها المتعدد الأبعاد وأكدت التزامها بالتعاون مع جميع السلطات المعنية.
ومن المقرر عقد اجتماع متابعة مع مسؤولي العدل والهجرة في الثالث من فبراير لمناقشة المزيد من الإجراءات.
واختتم رئيس البلدية حديثه قائلاً: “إن الوضع الحقيقي على الأرض يختلف كثيراً عما تصفه الوزارة”، داعياً إلى اتباع نهج شامل لمعالجة قضية الهجرة.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://cyprus-mail.com/2025/01/28/ministry-rebuffs-migrants-being-dumped-on-nicosia-streets-claim
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.