وزيرة الزراعة ماريا باناجيوتو: وضعنا الأسس لحل القضايا المزمنة

وأود أن أسلط الضوء على بدء عملية تحديث وحدات الوكالة القبرصية للتنمية الدولية وإنشاء شبكة لإدارة النفايات على مستوى قبرص، والتي هي قيد التنفيذ.

لقد تم إحراز تقدم في فرض غرامات أكثر صرامة على مخالفة الشروط البيئية، كما تم إحراز تقدم في وجود مفتش بيئي في المشاريع داخل أو بالقرب من مناطق ناتورا 2000.

وقد تم عرض التشريع على الخدمة القانونية للمراجعة القانونية.

كما انطلقت عملية استكمال مراسيم الإدارة والحماية، التي كانت معلقة منذ عام 2021، مع جدول زمني للانتهاء منها في نهاية عام 2025، في حين تم بالفعل إطلاق إجراءات لتحسين عملية العناية الواجبة ومن المتوقع أن تكتمل على الفور.

في عام 2024، قمنا بدعم ATA من خلال حملة قبرص الخالية من النفايات بمبلغ 1.55 مليون يورو.

وعلى وجه التحديد، قمنا بتنظيف 269 مكبًا غير قانوني للنفايات في 106 سلطة محلية، مما أدى فعليًا إلى إزالة 21.55 مترًا مربعًا من القمامة.

وفي الوقت نفسه، تم تعيين 59 مفتشا، فيما سيتم تعيين 118 آخرين لمنع تكرار الظاهرة.

تم الانتهاء من استراتيجية القطاع الأولي، مع التركيز على المزارع المحترف، والاستفادة من التكنولوجيا الجديدة والاستقلال عن الظروف الجوية.

ويضمن التقييم المستمر للاستراتيجية، الذي يجريه مركز الأبحاث الاقتصادية بجامعة قبرص، أن يكون لتدخلاتنا تأثير على الناتج المحلي الإجمالي والاقتصاد على نطاق أوسع.

وفي الوقت نفسه، ستوضح الدراسة المتعلقة بتكيف الزراعة القبرصية مع تغير المناخ إدارة المحاصيل كثيفة الاستهلاك للمياه وغير كثيفة الاستهلاك للمياه،

مما يضمن الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وتعتبر كل هذه ابتكارات مهمة بالنسبة للبيانات القبرصية.

وفي قطاع المياه، وضعنا لأول مرة خطة شاملة بأهداف وجداول زمنية واضحة تهدف إلى جعل قبرص مستقلة حقًا عن الظروف الجوية: 

خطة الاستثمار الوطنية في أعمال المياه (أبريل 2024)، والتدابير الطارئة (يوليو 2024) وبرنامج الإجراءات الثمانية والعشرين (نوفمبر 2024).

لقد أدى التنظيم الناجح لاجتماع وزراء زراعة بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط ​​التسعة في قبرص، بمبادرة منا، إلى إصدار إعلان مشترك يشكل خارطة الطريق لإجراءات الدول الأعضاء التسع بشأن قضية ندرة المياه وتأثيرها على الزراعة.

وقد تم اتخاذ خطوات رئيسية في مجال الجبن الحلوم :

إطلاق برنامج مع المركز التقني والبحث العلمي ومعهد الدولة للكيمياء، ولجان المراقبة، وتطوير برمجيات لتسجيل إنتاج حليب الماعز والأغنام، والدعم المالي العادل على أساس الإنتاج، وهذه بعض الخطوات التي أسلط الضوء عليها.

ويشكل تحصين المنطقة المركزية بالوسائل الجوية، خلال فترة قصيرة من الزمن، إنجازاً هاماً آخر.

وعلى الرغم من عدم وجود عقد نشط في عام 2024، فقد تمكنا من تأمين أكبر عدد من الرئيسيات في بلدنا على الإطلاق، مما عزز استعدادنا لمواجهة التحديات.

ومن بين العيوب، أشير إلى قضية أكاماس، التي لم تتقدم بالوتيرة التي تمنيناها بسبب تعقيدها، ولكنها تسير على الطريق الصحيح بحلول عام 2025.

وفي مجال رعاية الحيوان، أيضًا، وعلى الرغم من التقدم، فإن المشاكل المتعلقة بقانون حماية الحيوانات الأليفة والفشل في تمرير التشريع الخاص بالكلاب لم تؤد إلى تنفيذ القضايا المهمة بالنسبة لنا، ولكنها تسير على الطريق الصحيح بحلول عام 2025.

تقييم وزير الزراعة

المزاج الجيد لا يكفي ، هناك العديد من القضايا المعلقة

بقلم أنجيلوس نيكولاو

تم تكليف وزيرة الزراعة والتنمية الريفية والبيئة، ماريا بانايوتو، التي تولت مهام عملها في يناير 2024، بإدارة القضايا الخطيرة المتعلقة بالتنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية في قبرص.

ورغم التحديات، فإن التقدم المحرز حتى الآن يظهر صورة مختلطة، مع خطوات إيجابية ولكن أيضا تأخيرات، مما قد يسبب مشاكل طويلة الأجل.

ومن أهم القضايا التي يجب معالجتها هي إدارة الموارد المائية للبلاد.

إن الجهود المبذولة لتقليل الاعتماد على هطول الأمطار واستغلال الحلول البديلة (مثل تحلية المياه) مهمة،

ولكن خطر نقص المياه في صيف عام 2026 يظل حقيقيا.

ورغم الإجراءات المعلنة لتحديث البنية التحتية، فإن الوزير لم يتخذ بعد إجراءات حاسمة لتعزيز استراتيجيات المياه بشكل كامل، مما يترك مجالا لعدم اليقين.

وتبدو قضية أكاماس أكثر إثارة للقلق. إن التأخر في تنفيذ مشاريع بناء الطرق وتأجيل العملية بسبب التماطل من قبل إدارة الغابات، يكشف عن عدم قدرة الوزير على المضي بعزم وسرعة في المشاريع ذات القيمة البيئية والتنموية العالية.

إن عدم اكتراث الدوائر المختصة بالمواعيد وعدم التنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى يؤخر عملية كان ينبغي إكمالها.

وأخيرا، فإن قضية الجبن الحلوم والتأخير في تنفيذ التدابير الرامية إلى زيادة حصة حليب الماعز والأغنام يظهران افتقارا مماثلا إلى الرقابة الصارمة والاستراتيجية اللازمة لحماية وتعزيز الإنتاج القبرصي. إن عدم الالتزام بأهداف عام 2029 قد يكون له عواقب وخيمة على القطاع، وكذلك على المجتمعات الريفية التي تعتمد عليه.

ويبدو أن الوزيرة، رغم تقدمها ببعض المبادرات المهمة، لم تعالج المشاكل الأكثر خطورة في الزراعة والبيئة بالقدر الكافي من الحزم، مما ترك جبهات مفتوحة تتطلب تحركا فوريا ومنسقا قبل فوات الأوان.

المصدر: Philenews
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.philenews.com/oikonomia/kypros/article/1561832/ipourgos-georgias-maria-panagiotou-thesame-tis-vasis-gia-tin-epilisi-chronion-zitimaton/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *