أعرب نائب وزير الرعاية الاجتماعية عن رغبته القوية في إجراء تخفيضات وإصلاحات في شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة

قالت نائبة وزير الرعاية الاجتماعية مارلينا إيفانجيلو، إن حكومة نيكوس خريستودوليديس تعطي الأولوية القصوى لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد أن أظهرت إرادتها القوية للمضي قدمًا في التخفيضات والإصلاحات، وذلك خلال ترحيبها، يوم الاثنين، بحدث مركز التعلم للشباب في ليماسول، لبرنامج “الإعاقة وإلا!”.

وفي كلمتها، هنأت نائبة الوزير مركز التعلم للشباب على تنظيم هذا الحدث، والذي، كما قالت، هو تتويج لجهود بدأت قبل عام، بهدف تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكان التعليم أداة رئيسية لها.

وأضافت أنه “من خلال مجموعة واسعة من الندوات التعليمية وورش العمل التفاعلية ونشر المواد وغيرها من الأنشطة، نفذت المنظمة، في إطار مشروع “الإعاقة وإلا!”، الذي يموله بشكل مشترك الاتحاد الأوروبي ومؤسسة بودوساكي ومركز دعم المنظمات غير الحكومية، مبادرات مهمة ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى الوعي العام، فضلاً عن العديد من الهيئات الأخرى”.

وأكدت أيضاً أنه في النضال من أجل القضاء على التمييز، “تلعب الدولة والوزارات والوكالات والسلطات المحلية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية دوراً فاعلاً، ويجب أن يكون التعاون فيما بينهم مستمراً وخلاقاً، وهذا بالضبط ما نسعى إليه”.

وذكرت السيدة إيفانجيلو أنه بهدف معالجة الفجوات والضعف المزمنة الموجودة في بلدنا فيما يتعلق بقضايا الإعاقة، وبالتعاون مع اتحاد قبرص لمنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، تواصل الحكومة سن تشريعات جديدة وحديثة “من شأنها تحديث وتحسين وزيادة المزايا الاجتماعية، فضلاً عن الخدمات الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة”.

وذكرت أيضا أن العملية دخلت الآن مرحلتها النهائية، “حيث أننا نقترب من استكمال الإعداد التشريعي”، وأضافت أن “هذا تطور مهم للغاية، وهو أحد أولويات هذه الحكومة”.

وفي إطار التشريع الجديد، تابع، من بين أمور أخرى، “نحن نمضي قدما في فصل إعانات الإعاقة عن الحد الأدنى للدخل المضمون (MGI)، تلبية لطلب طويل الأمد لحركة الإعاقة في بلدنا”.

وأكدت أيضًا أن التشريع الجديد، بالإضافة إلى الفوائد، سيعمل على تحسين نوعية حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بشكل كبير، حيث يقدم خدمات جديدة، مثل مستشار دعم القرار والمدرب ومساعد العمل الشخصي،

وفي الوقت نفسه، يعزز بشكل كبير الخدمات القائمة، مثل أخصائي تكامل العمل والرفيق الاجتماعي ومترجم لغة الإشارة القبرصية ومقدم خدمة المعيشة المدعومة.

وقالت نائبة وزير الرعاية الاجتماعية في كلمة ترحيبية إن “حكومة نيكوس خريستودوليديس تعطي الأولوية القصوى لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، بعد أن أظهرت إرادتها القوية للمضي قدما في التخفيضات والإصلاحات”.

وأضاف أنه خلال العامين الماضيين من الحكم، “ركزنا على الدعم العملي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التأكيد على إنشاء وتعزيز خدمات وبرامج الرعاية، سواء على مدار 24 ساعة أو يومياً، فضلاً عن البرامج الفردية، وهي عملية تتطور باستمرار”.

وأشارت أيضًا إلى أننا نعمل في الوقت الحالي بشكل مكثف على إنشاء مركز جديد للرعاية النهارية للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا في نيقوسيا، وسنعلن المزيد عنه قريبًا.

وأضافت ماريلينا إيفانجيلو أن الحكومة ماضية في إنشاء مركز نموذجي للتوحد، والذي من شأنه أن يلبي احتياجات منطقة فاماغوستا الحرة، وذكرت أنه في عام 2024، وافقت الحكومة على أول استراتيجية وطنية للتوحد في بلدنا، وتنفيذ إجراءات تهدف إلى تلبية جميع احتياجات الأشخاص المصابين بالتوحد.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي، نظمت وزارة الرعاية الاجتماعية، في نيقوسيا، المؤتمر الوطني الأول حول التوحد، والذي حضره أعضاء بارزون من المجتمع العلمي من مختلف التخصصات، فضلاً عن خبراء من الوزارات المسؤولة بشكل مشترك.

وأخيراً، أكدت أن من أولويات وزارتها المساعدة ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق بيئة آمنة وشاملة، تعزز التمكين والاحترام والفرص المتساوية، حيث يعيش كل شخص من ذوي الإعاقة بكرامة.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2025/3/24/828163/iskhure-boulese-gia-tomes-kai-metarruthmiseis-se-themata-amea-exephrase-e-uphupourgos-pronoias/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *