بريطانيا خارج الاتحاد الأوروبي وكاميرون يستقيل

تاريخ النشر : 24  / 06 / 2016

باتت بريطانيا فعليا خارج الاتحاد الأوروبي بعد أن صوت البريطانيون لصالح خروج بلادهم من التكتل، حسب ما أظهرت نتائج الاستفتاء، حيث بلغت نسبة مؤيدي الخروج نحو 52 في المئة الجمعة.

وقالت وسائل إعلام بريطانية عدة، من بينها “سكاي نيوز”، إن “بريطانيا أصبحت خارج الاتحاد” فمعسكر الخروج حصل على أكثر من 16.784 مليون صوت، وهو ما يضمن له الفوز في الاستفتاء.

ونتائج فرز الأصوات في 367 دائرة انتخابية في بريطانيا من مجموع 382 أكدت تقدم “معسكر الخروج” على “معسكر البقاء”، في استفتاء سبقته حملات مريرة هيمنت عليها الهجرة والاقتصاد.

وعقب صدور نتائج الاستفتاء، شبه النهائية، سارع وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى القول إن الأنباء من بريطانيا “مقلقة.. يبدو أنه يوم حزين لأوروبا والمملكة المتحدة”.

وتوقع رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، أن تبدأ المفاوضات سريعا حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رغم أن رئيس معسكر الخروج في المملكة المتحدة، ماثيو إليوت، قال إن بلاده مازالت في الاتحاد وسستبقى لأشهر كثيرة وربما لسنوات.

أما مساعد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، فقد قال “نحن في منطقة مجهولة”، في إشارة إلى الانقسام الحاد في بريطانيا، الذي سبق وسيعقب الاستفتاء.

وأعرب زعيم حزب الاستقلال البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين، نايجل فاراج، عن سعادته بنتائج الاستفتاء المصيري، وقاتل “أجرؤ الآن أن أحلم بأن الفجر مقبل على مملكة متحدة مستقلة”.

وأكد، وسط حشد متحمس فب العاصمة البريطاينة لندن، “لنتخلص من العلم (الأوروبي) ومن بروكسل (المفوضية الأوروبية) ومن كل فشل. لنجعل من الثالث والعشرين من يونيو يوم استقلالنا”.

من جهةٍ أخرى، أعلن رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون استقالته، وذلك بعد أن خسر الحملة التي كان يقودها لإبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال كاميرون الذي كان يقود حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي، إنه سيستقيل من منصبه، وذلك في مؤتمر حزب المحافظين الحاكم في الخريف المقبل.

وأضاف رئيس الوزراء زعيم حزب المحافظين أن بريطانيا في حاجة لقيادة جديدة، مشيرا إلى أن رئيس حكومة آخر يجب أن يجري مفاوضات الخروج من الاتحاد الأوروبي

المصدر : وكالات

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *