الموجة الثانية تبدأ.. أوروبا تستنفر والخطر يحدق مجدداً
تاريخ النشر: 16 / 10 / 2020
وسط ازدياد المخاوف من العودة إلى وضع الإغلاق العام، تشهد دول الاتحاد الأوروبي ارتفاعا ملحوظا في عدد إصابات كوفيد-19، وقد تجاوز حاجز مئة ألف إصابة يوميا، لليوم السابع على التوالي، ما خلق حالة استنفار في تلك الدول.
وسجلت أعداد كبيرة من الإصابات في كل من فرنسا وبريطانيا، بعد أن استحواذهما على قرابة نصف عدد الإصابات بفيروس كورونا، بلغت أكثر 45 ألف إصابة جديدة البارحة الخميس، وسط إجراءات جديدة لم تصل حد العودة إلى الإغلاق العام، الذي فرض أثناء الموجة الأولى من انتشار الجائحة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن عن حظر تجوال ليلي، في 9 مدن فرنسية كبيرة يمتد من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا لمواجهة جائحة كورونا، وقال في لقاء تلفزيوني قبل يومين، أن (فرنسا تعيش أسوأ أزمة صحية منذ قرن)، بعد أن سجلت أعدادا غير مسبوقة من الإصابات.
وقال ماكرون في مقابلة تلفزيونية إن “تطبيق الإجراءات الجديدة سيبدأ من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا، بداية من السبت ويستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل”.
وقال الرئيس الفرنسي “علينا أن نتحرك. يجب أن نوقف انتشار الفيروس”.
كما تم إعلان حالة طوارئ صحية عامة، بعد تسجيل أكثر من 22 ألفا و 951 إصابة مؤكدة يوم الأربعاء.
وأوضح ماكرون أن الوقت لم يحن الآن “للتقارب الاجتماعي”، قائلاً إن الفيروس ينتشر من خلال الحفلات و “أمسيات الأعياد”.
وتأتي الإجراءات الفرنسية ضمن جهود حكومات دول أوروبية لمحاولة التصدي لموجة انتشار ثانية لفيروس كورونا المُسبب لمرض كوفيد-19.
أما بريطانيا فقد باتت أكثر الدول تضررا جراء الوبـ.ـاء في أوروبا، وذلك بعد ارتفاع عدد الوفيات إلى أكثر من 43 ألف وفاة في عموم البلاد، فيما تتجه العاصمة البريطانية لندن لرفع مستوى التأهب من الدرجة (المتوسطة)، إلى مستوى التأهب (المرتفع)، في محاولة للسيطرة على انتشار الوبـ.ـاء.
جدير بالذكر أن عددا من الدول حول العالم قد أعلنت رسميا، دخولها الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19، وسط مخاوف بشأن إجراءات عزل عام شاملة، فيما تعيش مدينتي لندن وباريس، أغنى مدينتين في أوروبا، في ظل قيود صارمة.
المصدر: سوشال
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.