قبرص تدخل في حالة إغلاق بسبب الفيروس لمدة ثلاثة أسابيع
تاريخ النشر: 08 / 01 / 202
أعلن وزير الصحة كونستانتينوس ايوانو اليوم الجمعة أن الجزيرة ستدخل في حالة إغلاق لاحتواء الفيروس لمدة ثلاثة أسابيع بدءً من يوم الأحد، حيث هناك المزيد من الحالات الجديدة المكتشفة والوضع الذي ينذر بالخطر في المستشفيات.
قال الوزير ايوانو أن حظر التجول سيستمر ما بين الساعة التاسعة ليلاً والخامسة صباحاً وستحظر جميع التجمعات في الأماكن الخاصة والعامة. يُسمح للمواطنين بالسير في المتنزهات وعلى الشواطئ لممارسة التمارين البدنية كحد أقصى لشخصين فقط في المرة الواحدة. كما سيُسمح للمواطنين بإرسال ما يصل إلى رسالتين قصيرتين اس ام اس في اليوم للحصول على اذن للخروج. سيتم إصدار قائمة بالأغراض التي يسمح فيها استخدام الرسائل القصيرة خلال اليوم.
أضاف ايوانو إنه سيتم العمل من المنزل للقطاع العام والسلطات المحلية باستثناء الخدمات الأساسية التي سيتم شملها ضمن مرسوم جديد سيصدر في وقت لاحق اليوم. كما ستقام الخدمات الكنسية بدون المصليين وستقام حفلات الزفاف والتعميد والجنازات بعشرة أشخاص كجد أقصى.
تستمر خدمات قطاع البناء مفتوحة وكذلك شركات بيع الأغذية والمشروبات وغيرها من الشركات التي ستعلن عنها وزارة العمل. ستبقى صالونات تصفيف الشعر وصالونات التجميل وصالونات الوشم مغلقة وسيتم ممارسة العملية التعليمية عن بعد للمدارس الابتدائية والثانوية، إلا أن رياض الأطفال ستبقى مفتوحة.
وقال الوزير إنه سيتم إجراء المزيد من الاختبارات السريعة للمواطنين وللعاملين في الشركات التي ستبقى مفتوحة خلال فترة الإغلاق.
وتابع الوزير في أن الجمهورية بحاجة إلى تخفيف الضغط على النظام الصحي نظراً لزيادة عدد المرضى في المستشفيات.
وأضاف ايوانو أن قبرص اتخذت تدابير مماثلة في الصيف لاحتواء الموجة الأولى من الوباء وتدابير إضافية شملت إغلاقاً صغيراً فيما بعد، لكن النتائج لم تكن كما رجوناها وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات الصارمة.
أضاف أن الحكومة قامت بتقييم توصيات اللجنة الاستشارية العلمية وقرر مجلس الوزراء تطبيق إجراءات أكثر صرامة للحد من حركة المواطنين.
وأشار ايوانو إلى أن برنامج التطعيم سيستمر خلال الأسابيع الثلاثة القادمة وفقاً للاستراتيجية التي صاغتها الوزارة، مشدداً على الحاجة إلى اتباع البروتوكولات المفروضة وتوخي الحذر.
وقال إن الحكومة قررت اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بعد أن استنفدت جميع الخيارات الأخرى. وحث ايوانو الجميع على الالتزام بالإجراءات الجديدة، وتحمل المسؤولية تجاه الفئات المستضعفة التي هي أكثر عرضة للخطر.
وأكد الوزير أن الحكومة وضعت حماية الصحة العامة وكذلك الحد من الخسائر في الأرواح بسبب المرض كهدف رئيسي لها.
وشدد على أن “مواصلة الجهود التي تتمثل في دعم المهنيين الصحيين وعدم وضع النظام الصحي تحت الضغط وحماية مواطنينا وأحبائنا المعرضين للخطر هو هدفنا المطلق”.
المصدر: وكالة الانباء القبرصية
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.