اللجنة العلمية تصرح بإن الوضع الوبائي في قبرص لا يزال مقلقاً وأن الالتزام بالإجراءات أمر في غاية الأهمية

تاريخ النشر: 14 / 01 / 2021

قال رئيس اللجنة العلمية كونستانتينوس تسيوتيس أن الوضع الوبائي في قبرص لا يزال مقلقاً، على الرغم من حدوث تحسن طفيف في الأرقام وأن الالتزام بالإجراءات أمر بالغ الأهمية.

أشار الدكتور تسيوتيس في حديثه خلال مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الإجراءات التي تم اتخاذها لمدة ثلاثة أسابيع تهدف إلى الحد من انتقال العدوى في المجتمع، حيث شهدنا زيادة مفرطة في انتقال العدوى في الأسابيع الماضية في أماكن العمل وبين أفراد الأسرة، مضيفاً أن الاتصالات والزيارات خلال موسم الأعياد أدت إلى عدد كبير من الاصابات الجديدة ودخول المستشفيات.

وقال رئيس اللجنة أن قبرص أجرت أكثر من 600 ألف فحص معملي منذ تشرين الثاني / نوفمبر لتحتل المرتبة الأولى في أوروبا مقارنة بعدد السكان، مضيفاً أن التركيز الآن على دور رعاية المسنين ودور الرعاية وعلى أماكن العمل التي لا تزال تعمل وفقاً للمرسوم الجديد.

أضاف، إننا بدأنا نشهد ببطء انخفاضاً في الأرقام وأن هذه علامة تبعث على الأمل ولكن من المبكر جداً استخلاص النتائج النهائية.

وقال إن النتائج الإيجابية للفحوصات لا تزال مرتفعة وأنه من أجل تقليلها نحتاج إلى الاستمرار معاً في اتباع الإجراءات وتقليل اتصالاتنا.

وأضاف أن الهدف هو رؤية تحسن في الحالات التي تتلقى العلاج في المستشفيات في الأيام المقبلة، مشيراً مرة أخرى إلى ضرورة أن يكون هناك تحسن كبير مع بداية شباط / فبراير، والذي  من شأنه أن يسمح لنا بالتفكير في تخفيف الإجراءات بشكل تدريجي.

بدوره قال قال خريستيس لويزيديس الرئيس التنفيذي لمنظمة الخدمات الصحية الحكومية أن الوضع في المستشفيات تحت السيطرة وأن الوضع لا يمكن أن يوصف بالانهيار بأي حال من الأحوال. وقال إنه في الوقت الحالي يتم علاج 200 مريض مصاب بفيروس كورونا وأن عدداً كبيراً منهم في حالة خطيرة إلى حرجة في وحدات العناية المركزة ووحدات الرعاية المتقدمة.

وأكد أن المستشفيات العامة لديها القدرة على التأقلم والعمل وفق برنامجها، مضيفاً إنه في حال اكتظاظ المستشفيات بحالات الإصابة بالفيروس وتجاوز السعة القصوى، سيتم نقل الحالات المرضية غير المصابة بكوفيد 19 إلى القطاع الخاص.

المصدر: وكالة الانباء القبرصية

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *