السلطات القبرصية تصرح بأنه تم اكتشاف فيروس كورونا المتحور الهندي والجنوب افريقي في قبرص وعدم احتكاك المصابين بأحد

أعلنت السلطات القبرصية أنه تم اكتشاف حالات إيجابية لفيروس كورونا المتحور الهندي في أربع عينات وكذلك اكتشاف حالتين من الفيروس المتحور في جنوب أفريقيا، مضيفةً أن الأشخاص المصابين قد وصلوا إلى البلاد من دول خارج الاتحاد الأوروبي وأنهم مكثوا بالحجر الحجر الصحي الإلزامي وعندما ثبتت إصابتهم تم نقلهم إلى مبنى عزل خاص ولم يكونوا على اتصال بأحد. في الوقت نفسه لا يزال فيروس كورونا المتحور البريطاني موجودًا في المجتمع.

ذكر بيان صحفي لوزارة الصحة اليوم إنه تم إبلاغها من قبل المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمعهد القبرصي لطب الأعصاب وعلم الوراثة، أنه بعد الاختبارات المتخصصة على العينات الإيجابية لفيروس كورونا تم اكتشاف الفيروس خلال شهر نيسان / أبريل، حيث تواجد الفيروس البريطاني المتحور في 131 عينة والفيروس الهندي في 4 عينات والفيروس المتحور الموجود في جنوب أفريقيا في عينتين.

كما تم توضيح أنه تم اكتشاف الفيروس المتحور الموجود في الهند وكذلك في جنوب أفريقيا على عينات من أفراد وصلوا إلى البلاد من دول خارج الاتحاد الأوروبي بعد منحهم إذناً خاصاً بالدخول.

أضاف البيان الصحفي أن الحالات تتعلق بثلاثة أشخاص وصلوا من الهند وواحد من باكستان وواحد من الفلبين والآخر من نيبال تم نقلهم فور وصولهم إلى الفنادق ليتم عزلهم بشكل إلزامي لمدة 14 يوماً، وأنه بمجرد أن ثبتت اصابتهم تم نقلهم إلى أماكن عزل خاصة ولم يكونوا على اتصال بأشخاص آخرين.

وقالت الوزارة إنه على الرغم من الإجراءات المعمول بها عند مداخل الدولة والشروط المفروضة على القادمين من مختلف الدول، “هناك دائماً احتمال لدخول الفيروسات المتحورة إلى المجتمع”.

أوصت الوزارة بأنه نظراً للطبيعة الأكثر عدوانية للفيروسات المتحورة وزيادة قابليتها للانتقال والانتشار، فإن” المجتمع العلمي يؤكد أن الطريقة الوحيدة لتجنب ظهور الفيروسات المتحورة ووقف الانتقال العدواني هو إعطاء اللقاح لنسبة عالية من السكان”.

وخلص البيان بحث المواطنين على الاستجابة بشكل إيجابي لدعوات التطعيم لضمان احتواء خطر انتشار الفيروس في المجتمع ومنع تدهور الوضع الوبائي للبلاد.

المصدر: وكالة الانباء القبرصية
مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *