وزير الداخلية يعرب عن قلقه من التدفق الكبير للهجرة
قال وزير الداخلية نيكوس نوريس أمس الأحد إنه يتوقع أن يبدي الاتحاد الأوروبي تجاه قبرص نفس الحساسية التي يبديها للدول الأعضاء الأخرى بشأن الحدود الخارجية، في محاولة للحد من الهجرة غير النظامية.
طلب من الوزير التعليق على موجة جديدة من تدفقات المهاجرين إلى مناطق الجمهورية في فاماغوستا، فقال إن تشرين الأول/أكتوبر كان “شهراً سيئاً للغاية” حيث وصل أكثر من 1500 مهاجر غير شرعي عبر المنطقة العازلة التي تفصل المناطق التي تحتلها تركيا عن المناطق الحرة في جمهورية قبرص.
وأعرب الوزير عن قلقه لأن غالبية تدفقات المهاجرين تأتي من جنوب صحراء أفريقيا.
قال نوريس إنه من الواضح أن المهاجرين غير الشرعيين يأتون عبر تركيا، مشيراً إلى أن الرئيس اناستاسياديس قد نقل بنفسه هذه المعلومات إلى الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى قرارات مجلس الشؤون الداخلية للاتحاد الصيف الماضي، والتي أقرت بضرورة حماية المنطقة العازلة في قبرص.
كما تحدثت نوريس عن قدرات مراقبة وتقنية محددة من بينها كاميرات المراقبة، مشيراً إلى أنه “سيتم استخدام جميع التدابير اللازمة للردع” لأن الدولة “لا يمكنها الاستمرار في قبول واستقبال هذا العدد من المهاجرين”.
قال نوريس “نحن على استعداد لدعم اللاجئين والمضطهدين الذين هم في حاجة ماسة إلى ذلك”، وكرر الوزير طلب قبرص في ضرورة أن يكون هناك اتفاقيات ثنائية للاتحاد الأوروبي وآليات العودة، التي أدرجها مجلس الشؤون الداخلية بالفعل في قراراته.
وأشار إلى الوضع في ليتوانيا وبولندا قائلاً إن الاتحاد الأوروبي حساس للغاية بالنسبة للوضع في الحدود الخارجية البرية هناك، وأعرب عن أمله في أن يتم تطبيق الشيء ذاته مع قبرص.
وفي معرض رده على سؤال حول دور الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل قبالة الساحل التركي، قال الوزير إن تركيا تتخذ موقفاً غير متعاون، من خلال عدم قبول وجود الوكالة في مياهها الإقليمية، بالإضافة إلى سياسة أنقرة بعدم الاعتراف بجمهورية قبرص.
المصدر: وكالة الانباء القبرصية
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.