نظمت مظاهرة أخرى مؤيدة لفلسطين في نيقوسيا

جرت الأحدث في سلسلة مستمرة من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في قبرص في ميدان إليفتيريا بوسط نيقوسيا يوم السبت.

وقال منظمو الاحتجاج إنهم عادوا إلى العاصمة “لرفع أصواتنا ضد استمرار الإبادة الجماعية في غزة وتصاعد العنف في الأراضي المحتلة”،

مضيفين أن الرقم المعلن هو حوالي 27 ألف من سكان غزة الذين قتلوا على يد إسرائيل منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

وانتقدوا الاتحاد الأوروبي والقوى الغربية الأخرى لاختيارها وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) “تماما عندما تكون هناك حاجة إلى مزيد من المساعدات” بعد اتهام بعض أعضاء المنظمة بالتورط في ذلك. هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وأضافوا مطالبهم بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار على المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة، وأن ترفع إسرائيل “أيديها عن الضفة الغربية”.

احتجاج يوم السبت هو الأول من نوعه منذ أن قالت السفارة الفلسطينية في نيقوسيا إنها ” مذهولة وخيبة أمل ” إزاء وصف وزارة الخارجية القبرصية لتهم الإبادة الجماعية التي تواجهها إسرائيل في محكمة العدل الدولية بأنها “غير دقيقة”.

وكان المتحدث باسم الوزارة ثيودوروس جوتسيس قد تحدث عن “أضرار جانبية” خلال مقابلة مع راديو أسترا، مما دفع السفير عبد الله عطاري إلى الرد العنيف.

وقال : “لقد أذهلنا عندما تم الإبلاغ عن مقتل 24.000 فلسطيني، و60.000 جريح، وعدد لا يحصى من المفقودين تحت الأنقاض، وأكثر من مليوني فلسطيني نزحوا دون مأوى آمن، على أنهم “خسائر جانبية” .

وسبق أن جرت احتجاجات مؤيدة لفلسطين في نيقوسيا وليماسول ولارنكا، وكذلك في القاعدة البريطانية في أكروتيري، حيث خرج 500 شخص في يناير/كانون الثاني للاحتجاج على استخدام المملكة المتحدة للقاعدة لقصف اليمن بعد هجوم الحوثيين المتمركزين في اليمن.

وكانت الحركة قد هاجمت السفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر.

كما حضر المتظاهرون المؤيدون لفلسطين مسيرة إيدون، جناح شباب عقل، إلى المنشآت العسكرية البريطانية في ترودوس نهاية الشهر الماضي.

المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://cyprus-mail.com/2024/02/03/another-pro-palestine-protest-held-in-nicosia/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *