تم افتتاح أول نزل للمعيشة بمساعدة الدولة
تتخذ وزارة الصحة ومنظمة الخدمات الصحية الحكومية (OKYpY) خطوة أخرى في اتجاه إلغاء إضفاء الطابع المؤسسي على إخواننا من البشر الذين يواجهون مشاكل في الصحة العقلية من خلال تشغيل نزل للمعيشة الداعمة للمرضى المزمنين، في بلدية لاتسيا في نيقوسيا .
تم افتتاح النزل صباح الخميس من قبل وزير الصحة ميكاليس داميانوس ورئيس OKYpY مارينو كاليس ومديرة خدمات الصحة العقلية آنا باراديزيوتو.
وقال وزير الصحة في كلمته، إن هذا المشروع يأتي إضافة إلى الجهود المبذولة للنهوض بالقطاع الصحي، بهدف تقديم خدمات صحية عالية الجودة، مع الاحترام الكامل لكرامة وحقوق الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة النفسية.
وأضاف أن “جهدنا من خلال هذا المشروع هو توفير بيئة إنسانية وداعمة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية حتى يمكن إعادة تأهيلهم في المجتمع، مع احترام حقوقهم الإنسانية”.
وأشار الوزير إلى أن دار المعيشة المدعومة التابعة لمديرية خدمات الصحة العقلية تعمل “حصريًا للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية والذين يحتاجون إلى الخروج من مؤسسة أثالاسا ودمجهم في المجتمع في بيوت محمية أو شبه محمية”.
وتابع بشكل أكثر تحديدًا أن “هذا الفندق يضم مرضى يعانون من مشاكل صحية عقلية مزمنة وحالتهم مستقرة، والذين كانوا في مستشفى أثالاسا لفترة طويلة، وهم ليسوا خطرين ويمكن إعادة تأهيلهم في المجتمع”.
وكما قال وزير الصحة، فإن “المساحة مستوفية لكافة المواصفات المطلوبة لتشغيل مثل هذه المساحات، وهي مزودة بطاقم تمريضي متخصص في الصحة النفسية، بينما يغطيها طبيب نفسي وأخصائي علم الأمراض وقريباً معالج وظيفي.
وأضاف أنه تم زراعة الأشجار حول محيط المنطقة قيد التطوير، في حين تم إجراء تطوير وتحسين عام لجوانب المبنى والمنطقة المحيطة به، بما يحقق بيئة ترحيبية ومألوفة للمرضى داخل المجتمع.
وأشار السيد داميانوس إلى حقيقة أن “كلاً من بلدية لاتسيا ومجتمع لاتسيا قد احتضنا بكل محبة هذا الجهد بأكمله وأن نتائج هذا المشروع واضحة بالفعل وتساهم في استعادة وتعزيز الصحة العقلية للأشخاص الذين يعيشون فيها”. فضاء”.
بعد ذلك، هنأ OKYpY ومديرية خدمات الصحة العقلية، على مبادرة وتنفيذ إنشاء أول نزل للمعيشة المدعومة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصحة العقلية، فضلاً عن الجهود التي بذلها المتطوعين.
وأضاف أن تعاون الدولة والمجتمع والمواطنين والمتطوعين ضروري لمواجهة التحديات في القطاع الصحي.
يعرب وزير الصحة عن امتنانه الشديد لجمعية حماية الصحة العقلية التي تبرعت بجزء كبير من أثاث النزل وتعمل بشكل وثيق مع مديرية خدمات الصحة العقلية.
وفي الختام أكد أن “وزارة الصحة تظل عونا وداعما في جهود تطوير البرامج والإجراءات التي من خلالها يتم تقديم خدمات الرعاية النوعية للمجتمع”.
وقالت مديرة الصحة العقلية في تحيتها إن هذا الهيكل الجديد يقربنا خطوة أخرى من إعادة إدماج المرضى العقليين في المجتمع.
وأضاف أن نزل Supportive Living يتسع لعشرة أسرة ويعمل به طاقم متخصص في الصحة النفسية على مدار 24 ساعة.
وقالت السيدة باراديسيوتو إن المركز يضم المرضى المزمنين في مستشفى أثالاسا والذين تعتبر حالتهم الصحية مستقرة.
وقال إنه كجزء من تشغيل دار العجزة، سيتم وضع برامج تهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى العقليين.
وأشار مدير الصحة العقلية إلى العواقب المدمرة التي يعاني منها هؤلاء الأفراد بسبب استبعادهم الاجتماعي ووصمهم بسبب طبيعة مرضهم.
وفي الختام، قال إنه يتم تعزيز الإجراءات بهدف إزالة الغموض عن المرضى النفسيين وإعادة دمجهم في المجتمع بسلاسة قدر الإمكان.
وبعد الافتتاح، تلا ذلك جولة إرشادية في الموقع. بدأ حفل الافتتاح بالمياه المقدسة.
المصدر: Philenews
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.