تتخذ شرطة المرور القبرصية إجراءات صارمة ضد الحيل التي تجعل لوحات الترخيص غير قابلة للقراءة بواسطة كاميرات المراقبة (فيديو)

يستخدم المزيد والمزيد من السائقين القبارصة الحيل لتجنب الغرامات الصادرة عن كاميرات المراقبة الثابتة والمتنقلة لمخالفي قواعد المرور.

وبمساعدة آليات مختلفة، بالإضافة إلى بخاخات خاصة، يتمكن أصحاب السيارات والدراجات النارية من جعل لوحات الترخيص غير قابلة للقراءة أمام كاميرات المراقبة.

وكما ذكرت قناة AlphaNews التلفزيونية ، فإن حيل السائقين تسببت في صداع كبير للسلطات في الآونة الأخيرة.

ومن الحيل المحظورة رش اللافتات بطبقة رقيقة من الرذاذ غير مرئية للعين البشرية، مما يجعل من الصعب على الكاميرات قراءة الحروف والأرقام.

الحل البديل هو ورقة صغيرة تستخدم الطاقة الكهرومغناطيسية للالتصاق بلوحة الترخيص، وتغطي جزءًا منها.

يمكنك التخلص منه بالضغط على زر في لوحة التحكم.

الخيار الأكثر تقدمًا هو أن يكون لديك “ستارة” صغيرة يمكنها إخفاء رقم التسجيل بالكامل.

للقيام بذلك، من الضروري تثبيت نظام في السيارة يقود آلية الماكرة.

وتم اكتشاف خدعة الستارة لأول مرة من قبل الشرطة القبرصية في صيف عام 2023.

كما يعترف هاريس إيفريبيدو، ممثل شرطة المرور في جمهورية قبرص، غالبا ما تنشأ مشاكل في قراءة لوحات الترخيص على الدراجات النارية التي تنتهك قواعد المرور.

وأوضح شاريس إيفريبيدو: “إنهم [أصحاب الدراجات النارية] يفضلون إزالة لوحات الترخيص من مركباتهم أو حتى إخفائها، أو وضعها بزاوية مختلفة لجعلها غير مرئية”.

جميع الحيل المذكورة أعلاه غير قانونية. ومن يستخدمها يحاسب. الغرامة 85 يورو.

ومع ذلك، بناء على تقدير الشرطة، يمكن رفع القضية إلى المحكمة.

يجوز حجز السيارة حتى يتم تثبيت لوحة الترخيص المطلوبة قانونًا.

تريد شرطة جمهورية قبرص تشديد نظام العقوبات على هذا النوع من الانتهاك.

الخيارات الممكنة هي زيادة الغرامات ومصادرة السيارة أو الدراجة النارية لفترة طويلة.

على سبيل المثال، أثناء استمرار الإجراءات القانونية (يمكن أن تستمر لسنوات في قبرص).

المصدر: evropakipr
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://evropakipr.com/novosti/dorozhnaya-policiya-kipra-boretsya-s-tryukami-kotorye-delayut-nomernye-znaki-nechitaemymi

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *