عام 2025 قرارات التغييرات في مبالغ البدلات – دراسة البيانات من قبل النائب. رعاية

ولا يُتوقع اتخاذ قرارات فورية بشأن حجم الإعانات التي تمنحها الحكومة للمستفيدين، إلا أن وكالة وزارة الرعاية الاجتماعية بدأت بالفعل إجراءات تسجيل البيانات السائدة حاليًا في المجتمع، في عملية ستستمر لعدة أشهر.

الكشف أمام هيئة حقوق الإنسان عن أن مستوى الحد الأدنى المضمون للدخل منذ إنشائه عام 2014 لم يتغير ولم يراجع، رغم أن الصعوبات الاجتماعية بسبب الدقة والبطالة والتضخم والحروب المتوالية، وتغيرت بشكل جذري وتضاعف منذ ذلك الحين،

وأثارت ردود فعل قوية، حتى أن البرلمان دعا السلطة التنفيذية إلى تقديم معلومات مفصلة عن الإجراءات التي تتبعها فيما يتعلق بالعلاوات.

بدأت وكالة وزارة الرعاية الاجتماعية إجراءات عمل سجل للبيانات السائدة حاليا في المجتمع، من أجل رسم خريطة، كما ذكرت نائبة الوزير، ماريلينا إيفانجيلو، لسياسة الإعانات، خلال الأشهر المقبلة، حتى تتمكن الحكومة من الحصول على صورة كاملة عن هذه القضية المحددة.

وهي عملية ستستغرق عدة أشهر، إذ ما أعلنته وكالة الرعاية الاجتماعية أنه من غير المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية العام.

مما يعني أنه قبل عام 2025 لا يتوقع حدوث تغيير كبير فيما يتعلق بحجم الفوائد التي يتلقاها المستفيدون،

حيث أنه بعد رسم سياسة المزايا وتسجيل البيانات الموجودة،

ستبدأ العملية التي من المتوقع أن تستمر طوال عام 2024، دراسة ترشيد المزايا التي تقدمها الحكومة ومن بينها الحد الأدنى للدخل المضمون وغيرها مثل البطالة وإعانة الأطفال وإعانة العجز وغيرها.

وما توضحه وكالة وزارة الرعاية الاجتماعية هو أن ترشيد المزايا يعني أنهم يريدونها على أساس سليم، دون أن يعني بالضرورة زيادة أو نقصان المبلغ، في حين أن هناك احتمال إلغاء بعض المزايا أو اندمجت مع غيرها.

لكن هذا سيتضح من المؤتمر الكبير الذي ستعقده في الأشهر المقبلة الدوائر الحكومية المعنية.

وفي تحديد القرارات النهائية لوكيل وزارة الرعاية الاجتماعية بشأن المزايا،

سيكون للحقائق الموجودة في الوقت الحالي دور مهم، حيث تتشكل في ظل البطالة المتزايدة السائدة، والتضخم الذي يتزايد باستمرار ولا يتناقص والتحديات القائمة مع الحروب في إسرائيل وأوكرانيا.

الثاني الأكثر ملاءمة في أوروبا EEE

في هذه الأثناء، فيما يتعلق بالحد الأدنى المضمون للدخل وحقيقة أنه ظل على مدى السنوات العشر الماضية عند 480 يورو، كما ورد في البرلمان في فبراير الماضي وما إذا كان هذا يسبب أي قلق لنائب وزارة الرعاية الاجتماعية، ما هو الأمر؟

ما يتم الإبلاغ عنه هو أن مبلغ المعدات الكهربائية والإلكترونية في قبرص هو ثاني أكبر مبلغ مناسب في الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بالأجور وما إلى ذلك.

ومع ذلك، تم توضيح أن هذا لا يعني أنه قد لا يكون هناك أي تغيير، عند اتخاذ القرارات، ببساطة وللقيام بذلك يجب استكمال الدراسة ويجب أن تكون هناك أسباب تبرر التغيير.

وبعد الانتهاء من الدراسة من قبل الجهات المختصة، ستصل وكالة الرعاية الاجتماعية، بعد تقييم النتائج، إلى قراراتها النهائية وبعد أن تمر هذه على وزارة المالية التي تلعب دورا حاسما، باعتبار أن أي سياسة يجب أن تكون الحصول على موافقة ماكي كيرافنو،

مما سيجعله قابلاً للحياة اقتصاديًا، ثم سيتم رفع القرارات إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2024/4/8/766620/to-2025-apophaseis-gia-allages-sto-upsos-ton-epidomaton-meleta-ta-dedomena-to-uph-pronoias/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *