وتركز سياسة الإسكان على خيارات الإسكان بأسعار معقولة

تهدف سياسة الإسكان الحكومية إلى زيادة مخزون المساكن تدريجياً، وتركز سياسة الإسكان الحكومية على خلق خيارات سكنية ميسورة التكلفة للمواطنين الذين يحتاجون إليها،

حسبما أفادت وزارة الداخلية، مع الإشارة إلى أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة عرض تفاصيل خطة “التجديد” -إيجار”.

وبحسب إعلان الوزارة، فإن “سلسلة من العوامل الخارجية، مثل الوباء، وعدم الاستقرار الجيوسياسي بسبب الحربين في أوكرانيا وغزة، والتضخم العالمي، والزيادة في أسعار مواد البناء والوقود،

تسببت في الآونة الأخيرة في سنوات من الارتفاع التدريجي في أسعار العقارات، مما يجعل من الصعب على المواطنين الحصول على خيارات السكن”.

ومن أجل التخفيف من هذه القضية الخطيرة التي تهم المجتمع القبرصي وخاصة شبابنا، منذ توليها حكم البلاد، أعطت حكومة خريستودوليديس “أولوية عالية لإيجاد طرق واقعية للتخفيف من مشكلة الإسكان”.

يشار إلى أنه “استثمارا في تعزيز الدولة الاجتماعية وبتوجه محوره الإنسان، تم الإعلان عن سياسة الإسكان الموحدة في أكتوبر الماضي من قبل وزارة الداخلية، مع إجراءات محددة وهادفة”.

ويستمر الإعلان، بهدف زيادة مخزون المساكن تدريجيًا، “تركز سياسة الإسكان على خلق خيارات سكنية ميسورة التكلفة للمواطنين الذين يحتاجون إليها”.

وأضاف أنه “من خلال مجموعة من الخطط والتدابير، يتم السعي إلى تعزيز القوة الشرائية ووصول المواطنين إلى السكن بأسعار معقولة، مع التركيز على الأسر الشابة ومواطنينا من ذوي الأجور المتوسطة والمنخفضة”.

وفي هذا السياق، يُذكر أن تنفيذ الخطط الفردية لسياسة الإسكان المتكاملة قد بدأ بالفعل اعتبارًا من ديسمبر 2023، مع تنفيذ خطة البيانات المبتكرة لقبرص “المبنية للإيجار” وحوافز التخطيط الحضري المنقحة.

ووفقاً لوزارة الداخلية، “يوفر هذان الإجراءان حزمة جذابة لمحترفي البناء لجلب المزيد من الوحدات إلى السوق مع ضمان الحد الأدنى من الوحدات السكنية ذات الأسعار المعقولة”.

ويضاف إلى ذلك أن “إشراك قطاع البناء الخاص في تنفيذ المخططات يساهم، بالإضافة إلى ذلك، في تقليل الوقت اللازم لإنجاز المشروع، بهدف إضافة مخزون كبير من المساكن إلى السوق في السنوات القليلة المقبلة”. “. 

يُذكر أيضًا أنه “خلال الأيام القليلة المقبلة، سيتم عرض تفاصيل خطة التجديد والإيجار،

وهي مقياس لاستراتيجية الإسكان التي ستوفر حلولاً فورية، وطرح الوحدات السكنية التي تم تجديدها والتي لا تزال عاطلة عن العمل في السوق”.

يتم استخدامها من قبل أصحابها”.

“إن تدخل حكومة نيكوس خريستودوليديس يطمح إلى خلق الظروف التي من شأنها أن تحد من المشكلة عمليا وتلبي احتياجات السكن للمواطنين.

وفي سياق النهج السياسي الأوسع للتعزيز المستمر لدولة الرفاهية، فإننا نظل ملتزمين بتقديم خيارات لدعم أكبر لمواطنينا الذين يحتاجون إليه”.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2024/4/11/769160/e-stegastike-politike-estiazei-se-epiloges-stegases-se-prosite-time/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *