أصحاب العمل يطلبون مضاعفة التخفيضات على سكن العمال الأجانب
ومن المقرر أن يبدأ فريق فني عمله يوم الجمعة المقبل، بناءً على اتفاق أبريل بشأن العمال من دول ثالثة .
يهدف الفريق إلى تحديد الحد الأدنى من المعايير المقبولة للسكن الذي يوفره أصحاب العمل لموظفيهم من مواطني دول أخرى.
كان تعزيز إطار الظروف المعيشية للعمال الأجانب من خلال تطوير المعايير المناسبة أحد النقاط الرئيسية الثلاث التي اتفق عليها الشركاء الاجتماعيون ووزير العمل يانيس بانايوتو في 22 أبريل.
ومن المتوقع أن يناقش الفريق يوم الجمعة المعايير المحتملة التي أعدتها بالفعل إدارة علاقات العمل، والتي سترأس الاجتماع. كما سيتناولون تطبيق أي معايير متفق عليها.
وبحسب ما ورد فإن الحوار بشأن معايير الإقامة سيتناول تصاريح العمل التي تصدرها وزارة العمل للعمال الأجانب في قطاعات مثل الزراعة وتربية الماشية، لكنه لن يشمل العمالة المنزلية، حيث تقع هذه الموافقات ضمن اختصاص وزارة الداخلية.
خلال اجتماع الجمعة، قد تثار قضية زيادة خصم الرواتب للعمال الأجانب المزودين بالسكن من جديد.
وقد شكل هذا الموضوع هاجسا كبيرا لأصحاب العمل، وقد قدموا طلبهم خلال الاجتماع الأخير في القصر الرئاسي بين رئيس الجمهورية ومسؤولين حكوميين، بما في ذلك أعضاء مجتمع الأعمال، الخميس الماضي.
ومع ذلك، وفي ظل غياب وزير العمل وممثلين رفيعي المستوى من منظمات أصحاب العمل والنقابات العمالية، فمن غير المرجح أن يتم التوصل إلى قرار بشأن نسب خصم الرواتب.
ومع ذلك، فمن المؤكد أن التوصل إلى اتفاق بشأن معايير الإقامة سوف يفتح الباب أمام مناقشة زيادة خصومات الرواتب، حيث ظل أصحاب العمل يطالبون بهذا الأمر باستمرار بسبب ارتفاع تكاليف الإيجار ونفقات السكن الإجمالية في السنوات الأخيرة.
ويبلغ حاليا معدل الخصم من رواتب العمال الأجانب الذين يتم توفير السكن لهم 10%، وهو معدل لم يتغير منذ عام 1991. وقد طلب أصحاب العمل زيادة هذا الخصم إلى 25%.
وكما ذكرنا، فإن استراتيجية التوظيف الأجنبية الأخيرة، التي تمت مراجعتها عشية الانتخابات الرئاسية السابقة، حافظت على سقف خصم 10% من الراتب لتكاليف الإقامة.
بالإضافة إلى ذلك، إذا كان صاحب العمل يقدم السكن والوجبات المجانية (ثلاث وجبات يومية على الأقل بجودة وكمية مقبولة)، فإنه يحق له خصم ما يصل إلى 15% إضافية من راتب الموظف.
وبالتالي، فإن إجمالي الخصم لتوفير السكن والوجبات قد يصل إلى 25%.
وفي حال الموافقة على طلب أصحاب العمل بزيادة خصم السكن إلى 25%، فإن إجمالي الخصم قد يصل إلى 40%.
وفي مثل هذا السيناريو، سيكون من الضروري إدخال تعديلات على نص الاستراتيجية، حيث تم ذكر هذه النسب صراحةً في الوثيقة.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.