البنوك تطور إجراءات لمساعدة العملاء المسنين في معاملاتهم
تعمل جمعية البنوك القبرصية على تطوير تدابير لمساعدة كبار السن على إجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة أكبر.
وبحسب المصادر فإن الجمعية تستعد بعد اجتماعها الأخير مع الجهات المعنية بشأن إمكانية وصول كبار السن إلى الخدمات المصرفية، إلى تنفيذ تدابير ملموسة لمساعدة هذه الفئة السكانية.
وفي السنوات الأخيرة، فضلت البنوك تقليص عدد فروعها وتوجيه العملاء نحو قنوات الخدمة البديلة، وفي المقام الأول المعاملات الإلكترونية.
ومع ذلك، فرض هذا التحول تحديات بالنسبة للعملاء المسنين الذين هم أقل دراية بأساليب الخدمات المصرفية الرقمية.
يفضل العديد من العملاء الأكبر سناً المعاملات النقدية والخدمات الشخصية، وخاصة فيما يتعلق بتحصيل المعاشات التقاعدية ودفع فواتير المرافق بما في ذلك خدمات الكهرباء والمياه والهاتف.
وقد اتخذت جمعية البنوك القبرصية مبادرة للعمل مع البنوك التجارية لمعالجة هذه المخاوف.
وتشير المصادر إلى أن الإجراءات قيد الدراسة تركز على مدى توفر السيولة النقدية لدى المستهلكين، خاصة في ظل استمرار تقليص فروع البنوك.
وتشمل المرحلة الأولية ثلاثة تطورات رئيسية: توسيع عدد الشركات التي تقدم خدمات استرداد النقود، وزيادة نقاط الخدمة لكل من استرداد النقود ودفع الفواتير من خلال الشراكات مع البلديات والخدمات الحكومية مثل مكاتب البريد، ورفع حد سحب استرداد النقود من 100 يورو حاليًا، وربما إلى 200 يورو أو أعلى.
وستركز المرحلة الثانية على تبسيط الإجراءات المصرفية لتحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات للعملاء المسنين.
ويتضمن أحد الحلول المقترحة إنشاء قنوات اتصال مخصصة حيث يمكن للعملاء المسنين طلب المستندات المصرفية الضرورية ، مثل نماذج دفع المعاش التقاعدي أو فواتير المرافق، عبر الهاتف، مع إمكانية تلقي هذه المستندات عن طريق البريد.
وتخطط الجمعية أيضًا لتنظيم فعاليات إعلامية للمواطنين المسنين لشرح طرق الخدمات المصرفية البديلة ، مع تأكيد البنوك على الحاجة إلى التواصل الواضح والمبسط حول الخيارات المصرفية المتاحة.
المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.