د. ميكايليدو: الفقر هو أحد عوامل انتهاك الحقوق الأساسية للأطفال
التزام الدولة بحماية وتعزيز حقوق الطفل في قبرص يتجلى من خلال تصريحات مفوض حماية حقوق الطفل، ديسبو ميشيليدو.
حيث أكد على ضرورة أن تعمل الدولة وكل الجهات الفاعلة في المجتمع على تعزيز جهود دعم الأسر المتأثرة بالفقر، بهدف ضمان عدم حرمان أي طفل من حقوقه.
في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لحقوق الطفل، أشارت السيدة ميكايليدو إلى أنه لا يمكن تجاهل حقيقة أن آلاف الأطفال في قبرص وحول العالم يعيشون في فقر وظروف استبعاد اجتماعي.
وأوضحت أن فقر الأطفال ليس مجرد واقع اقتصادي، بل هو أيضاً عامل يساهم في انتهاك الحقوق الأساسية للطفل، بما في ذلك الحق في التعليم، والصحة، والسلامة، والحماية من الاستغلال والإيذاء.
كما أكدت مفوض حماية حقوق الطفل على أن الأطفال هم أيضاً مواطنون، وأن جودة حياتهم تحدد واقع المجتمع اليوم ومستقبله.
وأبرزت أنه يجب النظر إلى فقر الأطفال ليس فقط من منظور اقتصادي، بل كأحد أسباب انتهاك حقوقهم الأساسية.
للمخاطر التي تمنعهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.
ومن مسؤوليتنا، كمجتمع وكدولة، ضمان حصول كل طفل، بغض النظر عن وضعه الاقتصادي، على فرص متساوية ويتمتع بحقوقه”.
وبالإضافة إلى ذلك، تنص على أن “الوقت قد حان للاعتراف بالصلة بين عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية وانتهاكات حقوق الطفل واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء مجتمع أكثر عدالة للجميع”، مضيفة أن “الأطفال يستحقون العيش في عالم حيث هم فلا مجال للفقر أو الإقصاء أو الظلم”.
وبمناسبة هذا اليوم قامت السيدة ويشدد ميكايليدو على أنه يجب أن يذكرنا بأنه “يجب علينا تكثيف جهودنا من أجل عالم خالٍ من فقر الأطفال، عالم تتاح فيه لجميع الأطفال فرصة العيش بكرامة وتنمية إمكاناتهم الكاملة”.
وأخيرا، يدعو الآباء والمؤسسات والمجتمع إلى الاتحاد لحماية حقوق الطفل والعمل معا من أجل عالم أكثر عدلا وإنسانية للأطفال.
يعكس النص أهمية مواجهة فقر الأطفال وتأثيره السلبي على فرص نموهم ورفاهيتهم.
يُعتبر فقر الأطفال عائقًا كبيرًا أمام تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مما يتطلب من المجتمع والدولة العمل على ضمان حقوق كل طفل بغض النظر عن ظروفه الاقتصادية.
يتطرق النص أيضًا إلى العلاقة بين عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية وانتهاكات حقوق الطفل، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات جدية لتحقيق مجتمع أكثر عدالة.
يُشدد على حق الأطفال في العيش في عالم خالٍ من الفقر والظلم والإقصاء، مؤكدًا ضرورة تكثيف الجهود لجعل هذا الحق واقعًا ملموسًا.
في النهاية، يُحفز النص الآباء والمجتمع والمؤسسات على التعاون لحماية حقوق الأطفال والعمل معًا من أجل ضمان عالم أكثر إنسانية وعدلاً.
المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.