دراسة تكشف أن قبرص تستضيف سكانًا من 66 دولة على الأقل

كشفت دراسة ديموغرافية حديثة أن قبرص هي موطن لسكان من 66 دولة مختلفة على الأقل ، وفقًا لإحصائيات محدثة اعتبارًا من 26 نوفمبر 2024.

وتُظهر البيانات التي تم جمعها خلال تعداد عام 2021، أن المقيمين غير القبارصة منقسمون بين مواطني الاتحاد الأوروبي وغيره،

حيث يقيم في الجزيرة 86,026 مواطناً من الاتحاد الأوروبي من 26 دولة و142,514 مواطناً من خارج الاتحاد الأوروبي من 40 دولة.

يشكل اليونانيون أكبر جالية من مواطني الاتحاد الأوروبي حيث يبلغ عددهم 35499 نسمة، يليهم الرومانيون (19714) والبلغار (16231).

ومن بين مواطني الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، يشكل المواطنون البريطانيون أكبر مجموعة حيث يبلغ عددهم 27986 نسمة، يليهم الروس (16412) والسوريون (11995).

يُظهر التوزيع الجغرافي تركيزات كبيرة في المناطق الحضرية. ففي منطقة نيقوسيا، يقيم 30,727 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي، منهم 25,369 في المناطق الحضرية.

وبالنسبة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، يعيش 40,714 في منطقة نيقوسيا، منهم 33,255 في المناطق الحضرية.

تستضيف منطقة ليماسول 22,514 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي و42,777 مواطنًا من خارج الاتحاد الأوروبي،

بينما تستضيف لارنكا 13,991 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي و22,780 مقيمًا من خارج الاتحاد الأوروبي.

تعد بافوس موطنًا لـ 11,590 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي و29,431 مقيمًا من خارج الاتحاد الأوروبي،

بينما تستضيف منطقة فاماغوستا، التي تضم المناطق الريفية فقط، 7,204 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي و6,812 مقيمًا من خارج الاتحاد الأوروبي.

وأشارت هيئة الإحصاء إلى أن وجود مواطنين أجانب في المناطق الريفية، وخاصة المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، يشير إلى وجود فرص عمل كبيرة في القطاع الزراعي.

وتشمل المجتمعات الأخرى البارزة غير التابعة للاتحاد الأوروبي الجورجيين (9745)، والفلبينيين (8915)، والهنود (8165).

وتُظهِر البيانات أيضًا مجتمعات أصغر ولكنها راسخة من دول مثل نيبال وسريلانكا وأوكرانيا .

المصدر: In Cyprus
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://in-cyprus.philenews.com/local/study-reveals-cyprus-hosts-residents-from-at-least-66-countries/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *