المفوضية الأوروبية تقترح قائمة مشتركة للدول الآمنة لطلبات اللجوء
أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء أنه من المتوقع أن تضع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها قبرص، قائمة مشتركة لما يُسمى بالدول الآمنة عند معالجة طلبات اللجوء.
وتشمل هذه الدول كوسوفو وبنغلاديش وكولومبيا ومصر والهند والمغرب وتونس.
وقالت المفوضية إن القائمة الأوروبية المقترحة حديثا تهدف إلى استكمال القوائم الوطنية الحالية للدول الآمنة في الدول الأعضاء و”المساهمة في تنفيذ أكثر توحيدا” لإجراءات اللجوء.
اعتبارًا من مايو 2022، صنفت قبرص 27 دولة كدول منشأ آمنة، وهي القائمة التي تم تقليصها من 29 دولة بعد إزالة أوكرانيا وكوسوفو.
وبدأ التصنيف في منتصف عام 2019 بقرار وزاري، أدرج جورجيا كأول دولة آمنة، مما سمح بمعالجة طلبات اللجوء بشكل أسرع.
بحلول مايو 2020، توسعت قائمة قبرص لتشمل 21 دولة، ووصلت إلى 29 دولة في عام 2021.
وأصبحت الإجراءات المُعجّلة أكثر شيوعًا في سبتمبر 2022، لا سيما لمواطني باكستان وبنغلاديش والهند ونيبال ونيجيريا.
لا تُراجع الشروط في الدول الآمنة بانتظام، واعتبارًا من عام 2025، لا تزال قائمة مايو 2022 قيد الاستخدام.
في مسودتها الأولية، اقترحت اللجنة إضافة كوسوفو، وبنغلاديش، وكولومبيا، ومصر، والهند، والمغرب، وتونس إلى القائمة. مع ذلك، يمكن توسيع القائمة أو مراجعتها، مع حذف الدول التي لم تعد تُعتبر مستوفية للمعايير.
وأكدت المفوضية أيضًا أن وصف دولة ما بأنها “آمنة” لا يضمن السلامة لجميع مواطنيها، وأن الدول الأعضاء ستكون ملزمة بإجراء تقييمات فردية لكل طلب لجوء، بغض النظر عن بلد المنشأ لمقدم الطلب.
قالت المفوضية إن الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ستُصنف عمومًا كدول منشأ آمنة، مشيرةً إلى التزاماتها باحترام المعايير الديمقراطية، وسيادة القانون، وحقوق الإنسان، وحماية الأقليات كجزء من عملية الانضمام.
ولن تُطبق الاستثناءات إلا في حالات العنف العشوائي، أو العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي، أو إذا تجاوز معدل قبول طلبات اللجوء في الدولة 20% على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية إنها تهدف من خلال هذه الخطوة إلى تسريع تنفيذ اثنين من أحكام الاتفاق بشأن الهجرة واللجوء، مشيرة إلى أن التغييرات من شأنها أن تساعد الدول الأعضاء على إدارة طلبات اللجوء بكفاءة أكبر، مع التركيز بشكل خاص على الطلبات التي من غير المرجح أن تتم الموافقة عليها.
في خطوة أولى من التنفيذ، تقول المفوضية إنه بإمكان الدول تسريع طلبات اللجوء المقدمة من أشخاص قادمين من أماكن لا يحصل فيها عادةً سوى أقل من 20% من المتقدمين على الحماية في الاتحاد الأوروبي.
ثانيًا، سيسمح ذلك للحكومات بصياغة قوائمها الخاصة بالدول أو المناطق التي تُعتبر “آمنة”، مع إمكانية استبعاد مناطق أو مجموعات معينة من الأشخاص عند الحاجة.
تم اعتماد الاتفاق في عام 2024 لكنه لا يزال ينتظر موافقة البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي قبل أن يدخل حيز التنفيذ في يونيو 2026.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.