سفينة مساعدات متجهة إلى غزة تتعرض لهجوم قرب مالطا، وقبرص تتلقى نداء استغاثة

تعرضت سفينة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة عبر أسطول الحرية لغزة الذي تنظمه تركيا لهجوم بطائرات بدون طيار قبالة سواحل مالطا يوم الجمعة، حيث أفادت التقارير بأن قبرص تلقت إشارة استغاثة من السفينة.

وبحسب صحيفة تايمز أوف مالطا، تم إرسال قارب دورية تابع للقوات المسلحة المالطية للمساعدة في إخماد حريق على متن السفينة التي كانت تقل 30 ناشطا دوليا في مجال حقوق الإنسان.

وزعم طاقم السفينة أنهم تعرضوا لهجوم بطائرات بدون طيار في المياه الدولية بالقرب من مالطا، على بعد 14 ميلا بحريا من الساحل.

أطلقت سفينة أسطول الحرية نداء استغاثة في الساعات الأولى من صباح الجمعة، قائلة إن مقدمة السفينة تعرضت للاستهداف مرتين، مما أدى إلى اندلاع حريق وخرق في هيكل السفينة.

ويبدو أن هجوم الطائرة بدون طيار استهدف مولد الكهرباء الخاص بالسفينة، وكانت السفينة معرضة لخطر الغرق.

وبحسب التقارير، استجابت قبرص لنداء الاستغاثة، وأكد مصدر حكومي مالطي أنه تم إرسال قارب دورية للمساعدة في إخماد الحريق.

وقال المصدر إن القارب كان خارج المياه الإقليمية المالطية مباشرة ولم يصب أحد بأذى.

ولم تؤكد السلطات المالطية بشكل مستقل حتى الآن سبب اندلاع الحريق على متن سفينة المساعدات.

وقال أندريه كالوس من حركة جرافيتي، وهي منظمة مالطية يسارية، إنه أبلغ الشرطة باتصال الاستغاثة في الساعة الثالثة صباحًا، والتي قامت بدورها بالاتصال بمنظمة AFM.

وقال جرافيتي إنه يدعم الناشطين من أسطول الحرية لغزة في التحضير لمهمة كسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

أسطول الحرية لغزة هو أسطول صغير من السفن، أُسِّسَ عام 2010 من قِبَل حركة غزة الحرة وهيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH).

وتتمثل مهمته المعلنة في نقل المساعدات الإنسانية ومواد البناء إلى الشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة السلمية للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.

وفي الظروف العادية، كانت المساعدات تنقل عادة أولاً إلى إسرائيل لتفتيشها، ثم يتم نقلها إلى غزة.

في 31 مايو/أيار 2010، هاجمت القوات الإسرائيلية سفينة أخرى تابعة لأسطول الحرية كانت في مهمة مماثلة، مستخدمةً زوارق سريعة ومروحيات.

وعقب مقاومة على متن أحد القوارب، قُتل تسعة ناشطين وجُرح 28 آخرون على يد قوات الكوماندوز الإسرائيلية.

وتبع ذلك إدانة دولية واسعة، مما أدى إلى توتر العلاقات الإسرائيلية التركية، وخفّفت إسرائيل حصارها الجزئي على قطاع غزة.

كما تم إيقاف سفن أخرى وصعودها على متنها دون وقوع خسائر في الأرواح.

وثق تحالف أسطول الحرية، وهو جهد دولي مشترك لتقديم المساعدات إلى غزة للتخفيف من ظروف المجاعة الشديدة المتصاعدة المفروضة على سكان غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024، الهجوم المزعوم الأخير الذي شنته إسرائيل هنا .

ويقوم التحالف بتوثيق التقارير منذ عام 2006، والتي توضح الجدول الزمني المدمر الذي فرضه الحصار الإسرائيلي على السكان المدنيين الفلسطينيين في غزة على مدى العشرين عامًا الماضية.

المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://cyprus-mail.com/2025/05/02/aid-vessel-bound-for-gaza-attacked-near-malta-cyprus-received-sos

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *