ليماسول: مسيرة من أجل فلسطين في منطقة مولوس (صور)

رسالة مجلس السلام القبرصي

يشارك حشد من الناس حاليًا في فعالية احتجاجية في ليماسول في منطقة مولوس، حول كل ما يحدث في فلسطين، وتنديدًا بموقف إسرائيل والإبادة الجماعية المستمرة للشعب الفلسطيني.

تتم تنظيم هذا الحدث من قبل مجلس السلام القبرصي بمشاركة العديد من المنظمات والحركات الأخرى.

وتم تنظيم المسيرة في البداية بمناسبة مبادرة المسيرة إلى غزة، وبعد التطورات الأخيرة تمت إضافة شعار “أوقفوا إسرائيل”.

 

رسالة مجلس السلام القبرصي

اجتمعنا اليوم لنعرب عن تضامننا مع الشعب الفلسطيني المناضل، شعب يعاني من نظام إبادة صهيوني في غزة والضفة الغربية. شعبٌ صامد، شعبٌ يوقع على عريضة الحرية بدمائه.

في غزة، تجري الإبادة الجماعية بأوضح صورها، إذ سُجِّلت عشرات الآلاف من القتلى، غالبيتهم من النساء والأطفال.

إن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران بضوء أخضر من الولايات المتحدة يظهر دورها المزعزع للاستقرار في المنطقة، مع إمكانية اندلاع حرب إقليمية في الشرق الأوسط الآن.

إن صمت حكومة خريستودوليدس وحيادها في كل هذا يُعدّ تواطؤًا. في مدينةٍ نرى فيها الصواريخ تُمزّق السماء، من المفارقات على أقل تقدير الإعلان عن مبادرة “سيف سي”.

في مدينةٍ مُتغطرسةٍ يسعى الصهاينة لتحويلها إلى إسرائيلٍ مُصغّرة، بمدارسها الصهيونية، وما إلى ذلك، من غير المقبول تنظيم مؤتمر استثماريٍّ للمصالح الإسرائيلية.

وفي مدينةٍ مُجاورةٍ لقواعدٍ بريطانيةٍ تُشارك وتُجمّع قواتٍ أخرى، من غير المقبول تجاهل الخطر.

وماذا عن الحكومة؟ الحكومة تُمثّل الحليفَ الأكثر ولاءً لإسرائيل في المنطقة.

إن استمرار الإبادة الجماعية في غزة أمر غير مقبول، والهجوم على إيران أمر غير مقبول، ولن نخدع أنفسنا، فنظامها الديني ليس سوى ذريعة، وأخيراً فإن تواطؤ الحكومة القبرصية في كل هذا أمر غير مقبول ومخز.

هنا لا يتسامح مع المسافات المتساوية، ولا يتسامح مع الحياد، ولا يتسامح مع الرضا عن الذات، والطريق الوحيد المتبقي هو مقاومة الخطط الصهيونية، ومقاومة التشويه والتعصب، ومقاومة حياد حكومة خريستودوليديس.

 

المصدر: politis.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://www.politis.com.cy/politis-news/941806/lemesos-poreia-gia-tin-palaistini

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *