الحكومة ترفض زيادة أسعار الكهرباء، وهيئة الكهرباء تقول إنها ضرورية – “ليست مبررة”

لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن زيادة أسعار الكهرباء بنسبة 3%، ورغم معارضة الحكومة لهذه الزيادة، إلا أنها لا تستطيع التدخل.

ستكون الزيادة أفقية وستؤثر على جميع المنازل، ويبدو أن هذه الزيادات لا تتعلق بمشاريع تطوير مستقبلية في منطقة شرق أفريقيا.

كانت مسألة أسعار الوقود محورَ جلسةٍ للجنة التجارة في البرلمان، حيث صرّح رئيس اللجنة، كيرياكوس هاتزيجيانيس، بلهجةٍ حازمةٍ بأنه لا مبررَ في هذه المرحلة لأيّ زيادةٍ في أسعار الكهرباء.

وأضاف في الوقت نفسه: “في مؤسسةٍ تبلغ ربحيتها حوالي 40 مليونًا ولديها احتياطيٌّ ضخم، لا يوجد سببٌ للدخول في وضعٍ يكون فيه سعرُ الكهرباء مرتفعًا بالفعل، ويتطلّبُ زياداتٍ إضافية”.

وعقد الاجتماع بحضور وزير التجارة يانيس باباناستاسيو، الذي صرح أمام البرلمان قائلاً: “إن الواقعية تقول ما يلي: لقد حاولت هذه الحكومة فتح السوق”،

وفي حين قال، فيما يتعلق بأسعار الكهرباء، “نحن ننتظر لنرى سلوك السوق وآمل أن تدفع السوق التنافسية الأسعار إلى الانخفاض”.

عند سؤاله عن إمكانية تحديد سقف لشهر أو شهرين، حتى لا ترتفع الأسعار، أشار الوزير إلى أن “هذا أمر فكرنا فيه، ولكن علينا أن ننتظر لنرى سلوك الأسواق، لا أن نستعد كما لو كنا نتوقع زيادات.

لدينا بعض الأفكار حول التدابير، ولكن علينا أولاً أن نرى سلوك الأسواق”.

علاوةً على ذلك، أوضح السيد باباناستاسيو أن الحكومة لا ترغب في أي زيادات في أسعار الكهرباء، لأن تكلفة الطاقة، على حد قوله، مرتفعة أصلًا. ومع ذلك، أوضح أنه لا هو ولا رئيس الجمهورية يستطيعان التدخل لمنع هذه الزيادات.

بعد ذلك، أشار وزير الطاقة إلى هيئة الطاقة، مشيرًا إلى أن “الهيئة مُلزمة بتنفيذ برنامج تطوير مُرهق، وبينما يحق لها الحصول على 4.6% في المقابل، فقد حصلت على 3% فقط. مع ذلك، فإن المستهلك هو من يجب ألا يتأثر”.

وفي وقت لاحق، صرّح السيد باباناستاسيو بأنه ينبغي على هيئة الطاقة المضي قدمًا في برنامج التطوير، مؤكدًا على ضرورة بقاء الهيئة.

من جانبه، صرّح رئيس مجلس إدارة شركة EAC، جورج بيترو، بأن “أي خفض نحققه في كلٍّ من الملوثات والوقود يعود بالنفع تلقائيًا على المستهلك”.

كما كشف السيد بيترو أن شركة EAC اشترت 25% من شحنات النفط بأسعار أقل، وهذا سيؤثر على المستهلكين، في حين تم، كما ذكر، شراء مليون طن من الملوثات مسبقًا، وهي محفوظة للاستخدام.

فيما يتعلق بالاستثمارات والاحتياطي، قال السيد بيترو: “إنه كافٍ ولا يكفي للاستثمار في المولدات وليس للتخزين.

لذلك، يجب على الهيئة الاحتفاظ باحتياطي قوي”.

لذلك، يجب مراعاة ما ذكرناه بشأن زيادة 3% إذا أردنا أن تتمكن الهيئة من الاستثمار في مشاريع الكفاءة والطاقة الخضراء.

أما بالنسبة للزيادات، فهي ستشمل الجميع وستُطبق على جميع التعريفات.

مع ذلك، وكما هو موضح، ستتمكن الفئات الأكثر ضعفًا من اختيار تعريفة 0.8، التي ستتمتع بخصم يقارب 25%.

وفي الوقت نفسه، سيتمكن الجميع، أفقيًا، من الاستفادة من الدعم الذي تقدمه وزارة المالية.

مع ذلك، أبدى النواب معارضتهم لزيادة أسعار الكهرباء، مؤكدين عدم وجود حاجة ملحة لزيادة الأسعار.

مع ذلك، يبدو أن هيئة الاستثمار المصرية عازمة على المضي قدمًا في الزيادات لتمكينها من الاستثمار.

المصدر:- reporter.com.cy
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://reporter.com.cy/article/2025/6/24/844263/diaphonei-e-kubernese-gia-ten-auxese-sten-time-tou-reumatos-anagkaia-leei-e-aek-den-dikaiologeitai/

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *