قام سعادة دولة فلسطين السيد جبران طويل بتكريم عائله المناضل الصحفي القبرصي بانايوتيس باسخاليس وذلك خلال إطلاق الطبعة الأولى لكتاب السيرة الذاتية لحياه الصحفي والمناضل الأممي بانايوتيس وبحضور الأمين العام للجنة المركزية لحزب أكيل

تاريخ النشر: 10 / 11 / 2018

قام سعادة دولة فلسطين السيد (جبران طويل) بتكريم عائلته المناضل الصحفي القبرصي (بانايوتيس باسخاليس)

وذلك خلال إطلاق الطبعة الأولى لكتاب السيرة الذاتية لحياه الصحفي والمناضل الأممي (بانايوتيس) وبحضور الأمين العام للجنة المركزية لحزب أكيل السيد (اندروس كيبريانو) الذي بدوره ذكر السيرة الذاتية للمناضل وعن حبه ودافعه عن القضية الفلسطينية وعن تمسك الشعب القبرصي بالوقوف الدائم لمساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه .

  ومن ثم عبر سعادة سفير دولة فلسطين السيد (جبران طويل) لشكره وفخره بهذا المناضل القبرصي الذي لم يكل عن دافعه عن حقوق الشعب الفلسطيني رغم كل المحاولات الإسرائيلية للتضيق عليه واعتقاله ألا انه كان دوما رافض للاحتلال الإسرائيلي وعن علاقته المميزة مع الشهيد الراحل (ياسرعرفات) وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية وقام سعادته بتكريم وتقديم درع لعائلة وزوجة المناضل تعبيرا عن وفاء الشعب الفلسطيني لأحرار العالم والمدافعين عن فلسطين وللمناضل الأممي (بانايوتيس باسخاليس)

وتم تقديم عرض عن حياة (بانايوتيس باسخاليس) من قبل الأستاذ الجامعي والصحافي (جورج بافليذيس) والباحث المحرر والمؤلف (خريستوس أندريو) وفي الختام تم عرض فيلم وثائقي عن حياة الصحفي يتضمن نشأته وأبرز المحطات ألتاريخيه في حياته وأهمها فترة اعتقاله في السجون الإسرائيلية بسبب مواقفه من القضية الفلسطينية

علما وفي 18 يناير 1978، ألقت سلطات الأمن الإسرائيلية القبض عليه بتهمة التجسس لصالح الفلسطينيين و الدول الاشتراكية ، ثم تحولت إلى تجسس لصالح منظمة التحرير الفلسطينية واتهم بمعاداته للسامية و لإسرائيل.

تم عزله في زنزانة إفراديه في عزل تام لمدة ستة أشهر حتى تمت محاكمته وحكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات. وبعد ذلك نُظمت حملة احتجاجات واسعه محلية و عالمية بتنظيم من حزب أكيل أو المنظمات الشعبية ، طالبت بتحريره و الأفراج ألفوري عنه و انضمرت للمطالبات و الاحتجاجات تلك عدة منظمات و اتحادات محلية وعالمية منها اتحاد الصحفيين القبارصة و صحفيين عالميين ، فو مجلس السلم العالمي وحركات التحرر في جميع البلدان، حتى إسرائيل ،وتحت وطأة الغضب الشعبي والرأي العام الدولي ومنها بعض الاحتجاجات المسلحة والمظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية لدعم الإفراج عنه ونتيجتاً لذلك الضغط المحلي والدولي قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالأفراج عنه في مايو 1980 بعد 28 شهرا في الاعتقال