وزير الداخلية يرى بوادر حل للمشكلة القبرصية
وقال وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو يوم الأحد إن الحكومة ” تستطيع أن ترى علامات على حل محتمل للمشكلة القبرصية في المستقبل القريب”.
وكان يتحدث في النصب التذكاري الوطني والديني لإحياء ذكرى 25 مارس 1821 والأول من أبريل 1955 في نيقوسيا يوم الأحد.
وشدد يوانو على أن الهدف الأساسي للحكومة هو التوصل إلى حل شامل لقبرص، يستلزم انسحاب قوات الاحتلال، وحماية حقوق الإنسان، وإيجاد حل كريم وفعال ومستدام.
” إن مثل هذا القرار من شأنه أن يعزز إعادة توحيد الشعب ويخلق الظروف الملائمة للسلام والعدالة والتنمية والازدهار، مع الاعتراف بأهمية قبرص باعتبارها ركيزة للاستقرار والأمن في المنطقة”. – قال ايوانو.
وسلط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها الرئيس نيكوس خريستودوليدس في متابعة المبادرات الرامية إلى استئناف المفاوضات على الفور من أجل التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للمشكلة القبرصية.
كما أشاد وزير الداخلية بـ “المساعي الحثيثة والتصميم السياسي” التي بذلها خريستودوليدس لتعيين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ماريا هولغوين، فضلاً عن الدعم الملموس من المجتمع الأوروبي والدولي.
وعلى الرغم من الاعتراف بالحقائق والتحديات، أكد إيوانو مجددا التزام الحكومة الثابت بتحقيق تسوية شاملة في قبرص.
وقال: “نتوقع أن تكون لدينا في المستقبل القريب مؤشرات حول ما إذا كان هدفنا سيتحقق، حتى نتمكن من خلال الحوار أن نوصل للجيل الجديد وطنا مزدهرا خاليا من الاحتلال”.
وشدد أخيرا على أن إيجاد الحل هو “واجب وطني تجاه من ناضل ببطولة من أجل الحرية مهما كان حجم الخصم”.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://cyprus-mail.com/2024/04/01/interior-minister-sees-signs-of-solution-to-cyprus-problem/
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.