الاتحاد الأوروبي يرحب بالوثيقة القبرصية بشأن سوريا
أجرى الرئيس نيكوس خريستودوليديس محادثة هاتفية بعد ظهر الأحد مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ناقشا خلالها الوثيقة التي قدمتها قبرص إلى الاتحاد الأوروبي بشأن سوريا بالإضافة إلى آخر التطورات بشأن المشكلة القبرصية.
وقال بيان مكتوب للمتحدث باسم الحكومة كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن رئيس المفوضية رحب بمحتوى وثيقة العمل التي قدمتها جمهورية قبرص بشأن سوريا.
وناقش خريستودوليديس وفون دير لاين بالتفصيل آخر التطورات في سوريا والحاجة إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة على نطاق أوسع.
وأطلع الرئيس القبرصي رئيس المفوضية الأوروبية على الاتصالات التي أجراها بشأن قضية سوريا مع زعماء الدول في المنطقة وأكد على ضرورة أن يلعب الاتحاد الأوروبي دوراً نشطاً وقيادياً في المنطقة، من خلال اتخاذ مبادرات محددة وجوهرية.
وفي هذا الإطار، ناقش خريستودوليديس محتوى وثيقة العمل مع فون دير لاين.
وسيتم تقديم الوثيقة إلى مجلس الشؤون الخارجية القادم، والتي تحتوي على مقترحات وأفكار محددة حول الدور الذي يمكن للاتحاد الأوروبي أن يلعبه.
وقال ليتيمبيوتيس إن رئيس المفوضية رحب بمحتوى وثيقة جمهورية قبرص التي تعكس أيضًا مواقف دول المنطقة.
كما ناقش الطرفان آخر التطورات بشأن المشكلة القبرصية، وخاصة فيما يتعلق بالدعوة المقبلة لعقد اجتماع متعدد الأطراف بحضور القوى الضامنة، لاستكشاف آفاق استئناف المفاوضات القبرصية، ضمن الإطار المتفق عليه، من النقطة التي توقفت عندها، بحسب ليتيمبيوتيس.
وأكد خريستودوليديس على المساهمة التحفيزية للاتحاد الأوروبي في الجهود المبذولة، فضلاً عن الموقف البناء لجمهورية قبرص تجاه تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مع الارتباط الواضح بين تقدم هذه العلاقات والتقدم المحرز في القضية القبرصية، بناءً على استنتاجات المجلس الأوروبي في أبريل الماضي.
وأشار المتحدث إلى أن المحادثة الهاتفية بين خريستودوليديس ورئيس المفوضية الأوروبية جرت بناء على طلب فون دير لاين في ضوء زيارتها المقبلة إلى تركيا، حيث ستلتقي بالرئيس التركي.
المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
https://cyprus-mail.com/2024/12/15/cyprus-working-document-on-syria-welcomed-by-eu
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.