لارنكا: لقد عادت… الرائحة الكريهة أسوأ – المصدر والشكاوى
وعلى الرغم من الاجتماعات تلو الاجتماعات التي تعقد منذ سنوات، إلا أن مشكلة الرائحة الكريهة القوية التي تغطي لارنكا في شهر أكتوبر من كل عام، بسبب ترسيب السماد في حقول المحافظة، لم يتم حلها هذا العام أيضًا.
واجه سكان المدينة وزوارها عطلة نهاية أسبوع صعبة بسبب الرائحة الكريهة التي أثرت على المدينة بأكملها وخاصة المركز ومنطقة فانيروميني.
تم التعبير عن الشكاوى بطرق مختلفة إلى السلطات المحلية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب السكان باتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتشير المعلومات الواردة من إدارة البيئة إلى أن مصدر الرائحة الكريهة هو ترسب الروث في الحقول بمنطقة المسطحات الملحية على أراضي بلدية درومولاكسيا مينيوس.
ويتواجد مفتشون من إدارة البيئة بالمقاطعة في الموقع لمعرفة ما إذا كان التشريع الذي يمنح المزارعين 24 ساعة لإيداع السماد قد تم تنفيذه.
تجدر الإشارة إلى أنه قبل عام واحد بالضبط، تم عقد اجتماع جديد حول هذه القضية من قبل البلديات المتضررة وتقرر تعزيز خمسة تدابير:
-
استمرار الرقابة من قبل المسؤولين المختصين على الحقول ومنشآت الثروة الحيوانية للتعرف على المخالفين وتقديم الشكاوى.
-
تعديل التشريعات القائمة بالشروط التي ستخص تحسين جودة مخلفات الثروة الحيوانية الناشئة من المزارع وتشديد العقوبات على مربي الماشية والمزارعين غير الملتزمين.
-
توصية بالدمج الفوري للسماد في التربة وليس خلال 24 ساعة كما هو الحال حالياً، حتى لا تنشأ مشاكل تتعلق بالرائحة في البلديات والمجتمعات المحيطة.
-
تحديد فترة زمنية محددة، خلال شهر أكتوبر، يتم خلالها وضع السماد في الحقول بهدف عدم إطالة أمد المشكلة.
-
إخطار السلطات المحلية في الوقت المناسب من قبل مربي الماشية والمزارعين بشأن وضع مخلفات الماشية في الحقول، حتى يتمكنوا أيضًا من القيام بالضوابط اللازمة.
ورغم ذلك، لا تزال المشكلة قائمة، مما يسبب وضعاً لا يطاق في بعض المناطق التي لا يستطيع سكانها، في بعض الأيام، مغادرة منازلهم.
المصدر: Philenews
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-
يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.