آلاف الأشخاص سيستفيدون من تخفيض الرسوم المصرفية

قال وزير المالية اليوناني ماكيس كيرافنوس يوم الأربعاء إن آلاف الأشخاص سيستفيدون من التخفيضات المتوقعة في رسوم بعض البنوك وأسعار الفائدة التفضيلية للفئات الضعيفة والتي من المقرر أن تعلن عنها البنوك بحلول نهاية الأسبوع.

وكان الوزير يتحدث عقب اجتماع ترأسه الرئيس نيكوس خريستودوليديس في القصر الرئاسي بمشاركة الرئيسين التنفيذيين لبنك قبرص والبنك الهيليني، وهو الاجتماع الثاني من نوعه هذا الأسبوع.

وركزت هذه المحادثات، التي حضرها وزير المالية ماكيس كيرافنوس، على تخفيف الأعباء المالية على الأفراد والشركات.

وفي إشارته إلى نتائج الاجتماع، قال كيرافنوس إن الإجراءات المقبلة للبنوك ستفيد “عدة آلاف” من المواطنين، وستعود “الفوائد” على الاقتصاد بأكمله.

وأضاف أن البنوك استجابت بتخفيض الرسوم ومنح أسعار فائدة تفضيلية لفئات محددة من الجمهور، مع التركيز على الرسوم وأسعار الفائدة.

وأكد أنه “من المتوقع أن تنخفض بعض الرسوم، وتصبح أسعار الفائدة أكثر ملاءمة لبعض الفئات الاجتماعية والسكانية، مثل المقترضين الدائمين، والمتقاعدين، والشباب (وخاصة أولئك الذين يواجهون مشاكل الإسكان)، والشركات الصغيرة، وسكان المناطق النائية، استجابة لطلبات العديد من المجتمعات”.

وأوضح وزير المالية أن الحكومة ووزارة المالية حافظتا على حوار ومشاورات مستمرة مع البنوك وجمعية المصرفيين وكل الأطراف الاقتصادية المعنية، وهذا النهج يضمن تصميم وتنفيذ سياسة اقتصادية سليمة.

وقال “إن هذا وقت مناسب لاتخاذ القرارات في ظل التحديثات المستمرة التي يشهدها الاقتصاد، والتي تخلق بيئة مواتية للمستثمرين والبنوك وسلامة المواطنين والشركات”.

وقال، دون الخوض في مزيد من التفاصيل، إنه سيتم إعادة تشغيل عدد من أجهزة الصراف الآلي في المناطق النائية، وهو ما قد يسمح أيضًا بإجراء معاملات بين البنوك مجانًا.

وردا على سؤال عما إذا كانت البنوك تسعى للحصول على تعويضات، أوضح كيرافنوس أن “البنوك تدرك الفوائد التي توفرها السياسة الاقتصادية المسؤولة والحكيمة للحكومة”، مشيرا إلى الترقيات الاقتصادية ومناخ الاستثمار الملائم.

وقال “اليوم نرى مستثمرين جدد يدخلون البنوك، حتى من دول كانت تتجنب في السابق العلاقات مع قبرص، بما في ذلك الاستثمارات الأميركية في بنوكنا”.

وحول ما إذا كان المودعون المنتظمون سيستفيدون من ذلك، قال كيرافنوس إن “النظام المصرفي هو الجهاز العصبي للاقتصاد”،

مضيفًا أن التحديات التي واجهها النظام المصرفي في الماضي لا تزال حية في الذاكرة.

وفي حين أكد على الحاجة إلى نظام مصرفي قوي، أكد على مسؤولية المنظمات الكبيرة في إظهار المسؤولية الاجتماعية للشركات والمساءلة تجاه المجتمع والاقتصاد.

وقال “إننا كحكومة نحافظ على حوار مستمر مع هذه المؤسسات والنظام المصرفي، ونضمن فحص كافة الجوانب بشكل مسؤول”.

وفيما يتعلق بالإيرادات السنوية للدولة من المؤسسات المالية، أكد كيرافنوس أن الدولة تجمع ما يقرب من 200 مليون يورو سنويا من خلال ضريبة الدخل وضريبة خاصة على الودائع.

ومع إدخال نظام الضرائب في الركيزة الثانية الذي يفرض ضريبة بنسبة 15% على الشركات التي يتجاوز حجم أعمالها 750 مليون يورو، فمن المتوقع أن تساهم البنوك القبرصية الأكبر حجما بشكل أكبر.

وأعرب كيرافنوس عن ارتياحه للنهج المسؤول الذي تتبناه البنوك، واختتم حديثه قائلاً: “من خلال الحوار المستمر، سنحدد المزيد من مجالات المناقشة والتدابير التي من شأنها أن تعود بالنفع على الأفراد والاقتصاد والمجتمع بشكل عام”.

المصدر: Cyprus mail
تستطيع الدخول للخبر في الجريدة الرسمية بمجرد الضغط على هذا الرابط:-

https://cyprus-mail.com/2024/12/18/thousands-to-benefit-from-reduction-in-bank-charges

مشاركة:

يرجى ملاحظة أن جميع المواد المعروضة في “موقع فلسطينيو قبرص” محمية بحقوق الطبع والنشر وقوانين الألفية الرقمية لحماية البيانات.

مقالات مشابهة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *